صفوت الشريف أصدرت "رابطة الصحفيين المصريين" بيانها الذي نعت فيه وفاة الزميل الصحفي "محمد غنايم" الصحفي السابق بجريدة المسائية بعنوان: "الراحل محمد غنايم شهيد الرشيدي وفضلي والشريف ومكرم ومبارك". أكد البيان أن الصحفي محمد غنايم طه احد الصحفيين المستبعدين من جريدة المسائية الذي توفي بعد تعرضه لأزمة قلبية وكان محمد غنايم يعمل بجريدة المسائية الصادرة عن دار التعاون منذ 7 سنوات ولم يتقاضَ مكافأة إلا منذ سنة واحدة قدرت بمبلغ 200 جنيه فقط وهو من محافظة الشرقية وغير مقيم بالقاهرة وكان يتحمل عناء الانتقال والمصاريف بين القاهرة وبلده فضلاً عن مصاريف العمل حتى يحقق حلمه وهو التعيين والقيد بنقابة الصحفيين ولكن للأسف لم يتم تعيينه بالجريدة رغم تفوقه وحصوله على أفضل جائزة فى أول مسابقة صحفية وإعلامية في مجال حقوق الإنسان فى مجال التغطية الإخبارية بالجريدة وتم فصله تعسفياً فى 10 يوليو الماضى مع عدم صرف راتبه عن شهر يونيه بقرار تعسفى من رئيس التحرير حسن الرشيدى ورئيس مجلس إدارة أخبار اليوم عهدى فضلى ، وتجاهل من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، وذلك بعد صدور قرار مجلس الشورى بدمج جريدة المسائية بمؤسسة أخبار اليوم بكامل هيكلها الصحفى فى 26 يوليو الماضى والمنافية لتصريحات صفوت الشريف بأنه لن يضار صحفى من قرار الدمج إلا أن عهدى فضلى طلب من حسن الرشيدى استبعاد صحفى المسائية المؤقتين ليحل محلهم صحفى أخبار اليوم المؤقتين وخريجى أكاديمية أخبار اليوم وهو ما نفذه الرشيدى مجحفاً لحقوق صحفي المسائية الذين عملوا بها لفترات تتراوح بين 4 إلى 12 عاما مستبعداً أكثر من 80 صحفيا آخرهم 24 صحفيا فى 10 يوليو الماضى والذى كان من بينهم المرحوم محمد غنايم شهيد حسن الرشيدى وعهدى فضلى وصفوت الشريف ومكرم محمد أحمد والرئيس حسنى مبارك حيث استغاث صحفيو المسائية المستبعدين بعشرات المذكرات والشكاوى بهم جميعًا فضلاً عن الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس الشورى واعتصام دام 70 يوما بمقر جريدتهم المسائية واجهوا فيه شتى أنواع الاعتداءات والتحرشات الجنسية للصحفيات المعتصمات وتلفيق قضايا كيدية ضدهم لإجبارهم عن فض اعتصامهم السلمى والتنازل عن حقوقهم المشروعة فى العودة للعمل والتعيين بجريدتهم التى أفنوا فيها شبابهم واستنزف فيها مواردهم وأموالهم حيث كانوا يتقاضون مكافأة زهيدة تتراوح بين 150 إلى 200 جنيه فقط، ومع كل هذا لم يستجيب لهم أحد سوى مبادرة اتضح بعدها أنها صورية والتى تقدم بها الدكتور شوقى السيد عضو مجلسى الشورى والأعلى للصحافة و7 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين هم: جمال عبد الرحيم ومحمد عبد القدوس وجمال فهمى وعلاء ثابت وعبير سعدى وياسر رزق وصلاح عبد القدوس فى 15 أكتوبر الماضى مطالبين تعليق الاعتصام من أجل حل مشكلاتهم وهو ما استجاب له صحفيو المسائية المعتصمون ولكن دون تفعيل حتى الآن وذلك فى تغافل تام من نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد لحل مشكلاتهم بحجة أنهم ليسوا أعضاء نقابة الصحفيين على حد قوله، والتى لم نقيد بها لأننا غير معينيين فى الوقت الذى عطلت فيه النقابة القانون رقم 76 لسنة 1970 بإنشاء نقابة الصحفيين المادة (5) منه والتى تنص على أنه يشترك لقيد الصحفى فى جدول النقابة والجداول الفرعية: أ- أن يكون صحفيًا محترفًا غير مالك لصحيفة أو وكالة أنباء تعمل فى الجمهورية المتحدة أو شريكًا أو مساهما فى رأس مالها . ب- أن يكون من مواطنى الجمهورية العربية . ج - أن يكون حسن السمعة لم يسبق الحكم عليه فى جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الامانة . د- أن يكون حاصلا على مؤهل دراسى عال. دون أن ينص على شرط التعيين وهو ما أجحفته نقابة الصحفيين بلائحة داخلية تتعارض مع القانون مما أهدر أحقية آلاف الصحفيين فى عضوية نقابتهم المظلة المهنية والحماية القانونية لهم . يؤكد وائل توفيق رئيس الرابطة أن كل ذلك كانت نتيجته رحيل المرحوم الشهيد محمد غنايم تاركاً ثلاثة أطفال وأمهم بلا مورد أو رزق أو معاش لهم سواء من جريدته التى عمل بها لسبع سنوات أو من نقابته التى ينتسب إليها مهنيًا رغم أنه يعمل بمهنة الصحافة التى اختارها منذ 15 عامًا ولم يتم قيده بالنقابة إثر تعنت رؤساء التحرير ما بين واسطة وجلب الإعلانات وإغفال الكفاءات الحقيقية التى لا تعرف إلا لغة القلم الحر. وأضاف أنه فى ظل تعنت نقابة الصحفيين ونقيبها لمذكرة طلب صحفيي المسائية المعتصمين للقيد بجداول النقابة والتى قدموها فى 30 سبتمبر الماضى دون موافقة وخاصة عندما بدأت المشكلة فى يوليو الماضى بتسريحه هو وزملائه بعد قرار الدمج وهكذا تكالبت عليه وزملائه جميع أصناف الاضطهاد والتعسف والتشريد دون مرعاة العوامل الإنسانية والاجتماعية للصحفيين وأسرهم. والدوام لمن له الدوام وإنا لله وإنا إليه راجعون .