محيط : توعدت المعارضة في مدغشقر بالقيام بمزيد من الاحتجاجات المناهضة للحكومة اليوم الثلاثاء ، فيما انتشرت أعمال نهب في العاصمة أثناء الليل . ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان :" أن شخصين قتلا يوم الاثنين عندما تحولت المظاهرات ضد حكومة الرئيس مارك رافالومانانا لاعمال عنف ، وأشعلت حشود النيران في مبنى اعلامي حكومي ونهبت متاجر وقتل شرطي وشاب في الفوضى". ويقود المظاهرات رئيس بلدية تناناريف والزعيم المعارض البالغ من العمر 34 عاما أندريه راجويلينا الذي يشعر بالغضب بعد اغلاق محطته التلفزيونية الخاصة والذي يشجب رافالومانانا ويصفه بالدكتاتور.و ودعا أندريه راجويلينا إلى استئناف الاحتجاجات اليوم الثلاثاء في الميدان الرئيسي ، فضلا عن تنظيم مظاهرات سلمية قائلا انه سيجري محادثات مع الرئيس. وقال لراديو أنتسيفا "قبلت اجراء محادثات مع الرئيس رافالومانانا في وجود سفراء دول تقدم دعما ماديا لمدغشقر."وأضاف في نداء لمؤيديه "التزموا الهدوء لان هناك من سينتفعون من الفوضى". وتدهورت العلاقات بين رافالومانانا (59 عاما) الذي يتولى رئاسة البلاد منذ عام 2002 وراجويلينا عندما أغلقت السلطات محطته التلفزيونية فيفا في ديسمبر كانون الاول. ويتهم الرئيس راجويلينا بمحاولة اثارة تمرد.