يبدو أنه تم التصديق على نتائج الاستفتاء الذي أجري في مدغشر بشأن وضع دستور جديد فيما يعد انتصارا للرئيس أندريه راجويلينا.وذكرت صحيفة لو إكسبريس دي مدغشقر أن أغلبية كبيرة صوتت في 17 نوفمبر لصالح الاستفتاء. وكانت المعارضة قد حثت الناخبين على مقاطعة الانتخابات. ويأتي الاستفتاء في إطار خطة لاستعادة الاستقرار للبلاد التي تشهد أزمة منذ أن أطاح زعيم المعارضة حينذاك راجويلينا بالرئيس السابق مارك رافالومانانا في مارس 2009.وقالت الصحيفة إن أكثر من نصف من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم شاركوا في الاستفتاء. وكانت تقارير سابقة قد أفادت أن نسبة المشاركين بلغت 48%. ولم تصدق اللجنة الانتخابية على النتائج بعد.ويقضي الدستور الجديد بخفض الحد الأدنى لسن المرشحين للرئاسة من 40 عاما إلى 35 عاما مما يتيح لراجويلينا (36 عاما) خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو 2011. على الرغم من أنه أعلن أنه لن يترشح للانتخابات. ويواجه راجويلينا رفضا من جانب المجتمع الدولي منذ أن استولى على السلطة خلال انقلاب العام الماضي. وقد نجا راجويلينا الأسبوع الماضي من محاولة انقلاب نفذتها مجموعة من ضباط الجيش قادها الكولونيل تشارلز أندرياناسوفايانا الذي ساند سابقا استحواذ راجويلينا على السلطة. وقد ألقي القبض على الضباط الذين نظموا الانقلاب في نهاية الأسبوع الماضي.