طهران : انتخب الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني اليوم الثلاثاء رئيسا لمجلس الخبراء، وهو الهيئة المكلفة الذي عهد إليها الدستور مهمة التعيين والإشراف وعزل قائد الثورة الإسلامية في إيران ويشغل هذا المنصب حاليا اية الله علي خامنئي . وجاء انتخاب رفسنجاني محافظ (73 عاما) الذي يتولى حاليا رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام، خلال الاجتماع الرسمي الثاني للدورة الرابعة للمجلس ب41 صوتاً من إجمالي 74 صوتاً، ويتألف هذا المجلس المنتخب في كانون الاول/ديسمبر الماضي، حالياً من 89 عضواً يتم انتخابهم عن طريق اقتراع شعبي مباشر لدورة واحدة مدتها ثماني سنوات. ويفيد محللون ان فوز رفسنجاني يشكل تقدما جديدا للمحافظين التقليديين في مواجهة الجناح المتشدد الداعم لرئيس البلاد محمود احمدي نجاد. وفي المقابل حصل منافسه آية الله احمد جنتي، من تيار المتشددين والمرشح الآخر لرئاسة المجلس النافذ، على 34 صوتاً . وشدد ايه الله اكبر هاشمي رفسنجاني في الاجتماع الرسمي الثاني للدوره الرابعه لمجلس خبراء القياده الذي اقيم صباح اليوم الثلاثاء بحضور اعضاء المجلس علي ضروره الالتزام بشعار "الاتحاد الوطني والانسجام الاسلامي" واعتبر المشروع الامريكي المسمي ب "الشرق الاوسط الكبير" بانه مشروع يتسم بالشر. وقال رفسنجاني :"مشكيني ان قائد الثوره الاسلاميه قد اعلن هذا العام بانه عام الاتحاد الوطني والانسجام الاسلامي ". واضاف ان الغربيين يريدون جعل المسلمين في المنطقه في مواجهه احدهم الاخر قائلا :"ان هولاء يريدون اثاره الخلافات بين دول المنطقه لذلك فانه يتعين علي جميع دول المنطقه بالا تقع في هذا الفخ ". واشار ان ثمه خطرا كبيرا يهدد المنطقة قائلا :" ان الحكومه الامريكيه طرحت بعد الضربه التي تلقتها في حادث ? ???سبتمبر مشروع "الشرق الاوسط الكبير" المتسم بالشر وكان هدفها السيطره علي الدول الاسلاميه لاسيما الخليج العربي ".