البورصات العربية تمثل 1.7% من القيمة السوقية العالمية

القاهرة: أظهرت دراسة اقتصادية مصرية أن حجم البورصات العربية والبالغ عددها 15 سوقا يشكل 1.7% من إجمالي القيمة السوقية للبورصات في مختلف دول العالم.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها الدكتورة السيدة عبدالفتاح أستاذ إدارة الأعمال بكلية تجارة الإسكندرية وتم مناقشتها في مؤتمر بالكلية بعنوان "أسواق المال العربية الواقع والتحديات" أن عدد الشركات العربية المتداولة فى أسواق المال العالمية لا يتخطى 2% من الشركات المدرجة بهذه الأسواق.
وأكدت الدراسة التي أوردتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن هناك حوالي 1623 شركة عربية مدرجة في الأسواق العربية يوجد منها 33 شركة عربية مدرجة فى أسواق أخرى بنسبة 2%.
هذا وقد سجلت أسواق المال العربية تفاوتا في الأداء خلال العام الماضي 2006، حيث انخفضت مؤشرات الأسعار في كل من سوق الأسهم السعودي وسوق دبي المالي بنحو 54%، انخفض المؤشر في سوق فلسطين بنحو 44%، وسوق أبوظبي بنحو 40%، وسوق عمان المالي بنحو 34%، وسوق الدوحة بنحو 33.6%، كان الانخفاض قليل نسبيا في كل من أسواق الكويت وبيروت والخرطوم.
وبالمقابل، ارتفع مؤشر بورصة القيم المنقولة بالدار البيضاء بنسبة كبيرة بلغت نحو 70%، وبورصة الأوراق المالية في تونس بنحو 40%، وسوق مسقط بنحو 6.6%، وبورصتي القاهرة والاسكندرية بنحو 5.65%، وسوق البحرين بنحو 2.2%.
وقد سجلت القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودي أعلى نسبة انخفاض من بين الأسواق المالية العربية بنهاية عام 2006 مقارنة مع عام 2005 حيث انخفضت بنحو 49.4% لتصل إلى حوالي 326.9 مليار دولار، وتمثل هذه القيمة ما نسبته 36.8 % من القيمة السوقية الإجمالية للأسواق المالية العربية. وانخفضت القيمة السوقية لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 39%، وسوق الدوحة بنحو 30%، وسوق دبي المالي بنحو 22.4%، وبورصة عمّان بنحو 21%، وسوق الكويت بنحو 14.5%.
وأما البورصات التي ارتفعت القيمة السوقية فيها فلقد تراوح هذا الارتفاع بين 81.2 % في بورصة القيم المنقولة بالدار البيضاء و 5.4 % في بورصة الجزائر.
وبالنسبة لعدد الشركات المدرجة في الأسواق المالية العربية فقد انخفض في نهاية 2006 ليبلغ 1623 شركة مقابل 1665 شركة مدرجة بنهاية عام 2005.
وفي المقابل، انخفضت قيمة التداول في كل من سوق فلسطين 49.3 % وسوق الكويت 38.7 % وسوق مسقط 33.3 % وسوق أبوظبي للأوراق المالية 32.6 % وسوق دبي المالي 14%.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأسهم المتداولة في سوق الأسهم السعودي شكل ما نسبته 32.3% من إجمالي الأسهم المتداولة في الأسواق العربية خلال عام 2006، في حين شكّل عدد الأسهم المتداولة في كل من سوق دبي وسوق الكويت نحو 23.5 % و 22.3% على التوالي.