أكد د. على جمعة مفتي جمهورية مصر العربية أن القاسم المشترك بين الإسلام والمسيحية واليهودية وغيرها من الديانات أكبر بكثير من دائرة الخلاف التي تملا العالم من حولنا، وأشار على ضرورة أن يكون الحوار بينهم عمليا ومتعدد الأوجه بعيداً عن النظريات الإنشائية لفتح صفحة جديدة من العلاقات الطيبة. وأوضح مفتي الجمهورية في حوار أجرته صحيفة يابانية أثناء زيارته للبلاد، أن الفكر الأزهري يتسم بالوسطية والاعتدال في جميع مراحل الدارسة وليس كما يصفه البعض بالجمود وقد شهدت المعاهد والجامعات الأزهرية في السنوات الأخيرة مراحل تطوير تتفق والمتغيرات العالمية بما يمثل إضافة للأسس الثابتة التي درسها منذ كان طالبا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالجامعة الأزهرية فطالب الأزهر ليس كما يصفه البعض بالانغلاق وعدم المعاصرة للواقع الذي يدور حوله فقد كان بعض مشايخنا الكبار في الأزهر يجيد التحدث باللغات المختلفة رغم التزامهم بالزى الرسمي للأزهر .