أكد متحدث باسم حزب "مؤتمر عمال مصر الديمقراطى "إن إيقاف ثمانية من الموظفين عن العمل والتنكيل برئيس قطاع حسابات الحكومة بنقله من عمله وتنزيله إلى وظيفة أدنى من الوظيفة المُسَكَن عليها لأنه تجرأ ووقف إلى جانب المظلومين من العاملين تحت رئاسته.. كل هذا أدى إلى اعتصام العاملين من مندوبى وزارة المالية المنتشرين فى جميع أنحاء الجمهورية اليوم بماسبيرو. وأشار إلى إن العداوة القديمة والاضطهاد المستمرين من قبل وزير المالية الحالى، ومنذ أن كان مديراً لمكتب وزير المالية الأسبق (الهارب) يوسف بطرس غالى لن يوقف إصرار العاملين على تطوير العمل بقطاعهم وفقاً للمعايير المهنية، بل إن ذلك سيزيدهم حرصاً وإصراراً على مواجهة ميراث الفساد الذى ما زال مستمراً حتى بعد قيام ثورة 25 يناير التى قامت من أجل تغيير كل الأوضاع الفاسدة والظالمة.
وأكد المتحدث أن الحزب يساند اتحاد مندوبى وزارة المالية والعاملين جميعاً لنيل مطالبهم العادلة، ويأتى فى مقدمتها:
1- إقالة وزير المالية المنتمى للعهد البائد وسياساته وبرامجه. 2- عودة رئيس قطاع حسابات الحكومة إلى عمله وعودة جميع الزملاء المفصولين، ورد جميع حقوقهم، ورد كرامتهم والتوقف فوراً عن هذه السياسات البغيضة. 3- تحويل قطاع حسابات الحكومة إلى جهاز رقابى مستقل له كافة الصلاحيات الممنوحة للجهات الرقابية. 4- تحميل وزير المالية وجميع المسئولين المسئولية كاملة لتجاهلهم ايجاد حلول حقيقية للمشاكل التى يتعرض لها قطاع حسابات الحكومة.