عقد حزب السلام إجتماع طارئا اليوم بحضور العديد من الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان وذلك للتأكيد على مطالب القوى السياسية للخروج من الازمة الراهنة ويأتي ذلك بعدما شهدت البلاد أحداث جسيمة جعلتنا جميعا نمر بمرحلة عصيبة خلال الفترة الماضية و من المنتظر اهمية توافق القوى السياسية الآن حتى نستطيع انجاز المرحلة الخطيرة فى العملية الانتقالية و التى تتضمن نقل السلطة من المجلس العسكرى الى الرئيس وتضمن الإجتماع إتفاق الأحزاب على عدة نقاط هامة أولية لتخطى المرحلة الحالية بما يحقق نجاح الثورة المصرية فى تحقيق أهدافها وهى "عيش .حرية. عدالة اجتماعية" وتمثلت أهم هذه الإتفاقات في إستنكار احداث العنف التى شهدتها منطقة العباسية و محاولة نزع سلمية المظاهرات و الاعتصامات كما طلبت القوى في إجتماعها بضرورة الإسراع فى انهاء التحقيقات و اعلام الرأى العام من يقف وراء احداث العنف و محاولة الاعتداء على المتظاهرين و رجال القوات المسلحة و ضرورة استكمال حكومة الجنزورى للمهام المنوطة بها لحين الانتهاء من المرحلة الانتقالية و انتخاب رئيس للجمهورية و تسليم السلطة الى حكومة مدنية
وضرورة الالتزام بمعايير تشكيل الجمعية التأسيسية وفقا لما تم الاتفاق عليه فى اجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحة مع رؤساء الاحزاب الممثلة فى البرلمان التأكيد على ضرورة تسليم السلطة الى الرئيس المنتخب بمجرد انتخابه
بالإضافة إلى مطالبة المجلس الاعلى للقوات المسلحة بإصدار اعلان دستورى تكميلى يحدد صلاحيات وإختصاصات رئيس الجمهورية وكلا من رئيس الحكومة و البرلمان فى ضوء ضيق الوقت بما لا يسمح بالانتهاء من الدستور قبل الرئيس