أصدرت أحزاب السلام الديمقراطى و التجمع و الثورة و مصر العربى الاشتراكى و الجيل و الاتحاد و الاتحاد المصرى العربى و الحرية و العربى للعدل و المساواة و السلام الاجتماعى بيانا مشتركا أكدوا فيه انه نظرا لما شهده البلاد من احداث جسيمة والتى جعلتنا جميعا نمر بمرحلة عصيبة خلال الفترة الماضية و من المنتظر اهمية توافق القوى السياسية الان حتى نستطيع انجاز المرحلة الخطيرة فى العملية الانتقالية و التى تتضمن نقل السلطة من المجلس العسكرى الى الرئيس لذا فقد دعا حزب السلام الديمقراطى عدد من الاحزاب السياسية الممثلة فى البرلمان للتأكيد على مطالب القوى السياسية للخروج من الازمة الراهنة و قد توافقت الاحزاب على عدة نقاط هامة اولية لتخطى المرحلة الحالية بما يحقق نجاح الثورة المصرية فى تحقيق اهدافها و هى عيش حرية عدالة اجتماعية. وأكدت الأحزاب فى بيانها انها تستنكر احداث العنف التى شهدتها منطقة العباسية و محاولة لسلمية المظاهرات و الاعتصامات وطالبوا بضروره الاسراع فى انهاء التحقيقات و اعلام الرأى العام و من يقف وراء احداث العنف و محاولة الاعتداء على المتظاهرين و رجال القوات المسلحة. وأكدوا على ضرورة استكمال حكمومة الجنزورى للمهام المنوطة بها لحين الانتهاء من المرحلة الانتقالية و انتخاب رئيس للجمهورية و تسليم السلطة الى حكومة مدنية وضروره الالتزام بمعايير تشكيل الجمعية التأسيسية وفقا لما تم الاتفاق عليه فى اجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحة مع رؤساء الاحزاب الممثلة فى البرلمان. كما شددوا على ضرورة تسليم السلطة الى الرئيس المنتخب بمجرد انتخابه وطالبوا المجلس الاعلى للقوات المسلحة باصدار اعلان دستورى تكميلى يحدد صلاحياتن و اختصاصات رئيس الجمهورية كلا من رئيس الحكومة و البرلمان فى ضوء ضيق الوقت بما لا يسمح بالانتهاء من الدستور قبل الرئيس كما رفضوا ايضا استئثار طريقة تشكيل الوفد البرلمانى الشعبى المسافر الى المملكة العربية السعودية و رفض تحمل السعودية تكاليف السفر.