تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنان الشعبي الكبير أحمد عدوية، الذي وافته المنية في 29 ديسمبر 2024 عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا غنّيًا لا يُنسى أثرى به الأغنية الشعبية المصرية. ولد أحمد عدوية في محافظة القاهرة، وبدأ حياته الفنية في أوائل الستينيات، كانت بداياته في الغناء الشعبي، حيث كان يؤدي الأغاني في الاحتفالات والأفراح، وتميز بصوته القوي وأسلوبه المميز في الغناء الشعبي الذي يجذب الجماهير من مختلف الطبقات. البداية الفنية للفنان أحمد عدوية انطلقت مسيرة الفنان الشعبي أحمد عدوية بأولى أعماله التي قدمها لجمهوره بصوته المميز، حيث حققت أغنيتا "سيبوه عنيا" و"يا حمام يا حمام" شهرة واسعة في مصر، لتكون بداية رحلته الفنية الناجحة التي تركت أثرًا كبيرًا في عالم الأغنية الشعبية. اقرأ أيضا| محمد إمام على جدل الأعلى أجرا: ماحدش مننا يقدر يقرب لرقم الزعيم كما قدّم العديد من المهرجانات التي أصبحت جزءًا من التراث الغنائي الشعبي، مثل "بنت السلطان" و"زحمة يا دنيا زحمة" و"السح الدح امبو" واشوهي تعتبرمن الاغاني التي تمزج بين الطرب الشعبي المصري والإيقاعات الحماسية التي تصل مباشرة لقلوب المستمعين التي أشتهر بها. أعمال أحمد عدوية يعتبر أحمد عدوية رائدًا في المهرجانات الشعبية، حيث يتميز بأسلوبه المباشر والمرتجل أحيانًا، مما يمنح أغانيه لمسة حقيقية وقريبة من حياة الناس اليومية، صوته القوي وقدرته على توصيل المشاعر جعلت منه أيقونة في الغناء الشعبي المصري. حاز الفنان الشعبي أحمد عدوية على لقب "ملك المهرجانات" نظرًا لشعبيته الكبيرة وقدرته الفريدة على جذب الجماهير، وساهم بشكل بارز في نشر الأغاني الشعبية المصرية خارج مصر لتصبح جزءًا من الثقافة العربية. ويستمر تأثيره حتى اليوم على جيل كامل من المطربين الشعبيين الذين اقتبسوا من أسلوبه المميز وطريقة أدائه الفريدة، مما جعل إرثه الفني علامة بارزة في تاريخ الأغنية الشعبية.