حركة 6 أبريل حركة لا يختلف اثنان على انها من أهم الحركات الساسية التى أحدثت فارقا فى الشكل السياسى المصري ولكن فى الفترة الأخيرة وبعد وصلت محطة الثورة الى مرحلة الشك فى الجميع طالتها ألسنة الشك حيث أتهمت تلك الحركة بتمويلها خارجيا ووجود علاقات مشبوه بينها وبين مؤسسات خارجية سواء كانت مؤسسات خاصة أو مؤسسات إستخباراتية عامة وبعد ظهور بعض وثائق ويكليكس تدين الحركة وقد نشرت صحيفة (نيويورك تايمز) في تقرير لها بعنوان (جماعات أمريكية ساعدت في تغذية الانتفاضات العربية). وكانت قد أشارات الصحيفة إلى أن حركة شباب 6 أبريل تلقت تدريبا ودعما ماديا من بعض المنظمات الأمريكية من اجل دعم وبناء الديمقراطية في البلدان العربية. وذكرت النيويورك تايمز أن هذا الدعم شمل بعض الجماعات السياسية الناشطة في مصر ومنها حركة 6 ابريل. وردت الحركة في بيان نفيها : تتعرض حركة شباب 6 أبريل وعن عمد لحملات مكثفة من التشويه الإعلامي من مصادر متفرقة سواء داخليا أو خارجيا سعياً للتشكيك في نزاهتها وتفريق أعضائها، بزعم تلقي الأعضاء تمويلا خارجيا أو نشر صفحات مزيفة تحمل اسم الحركة، وهذه الحملات لن تشغلنا عن تحقيق أهدافنا إنما تقوي من عزيمتنا وتزيدنا إصرارا. وقد أكدت من جانبها حركة شباب 69 أبريل نفيها التام علاقتها بالمكتب الحقوقى الذى ورد اسم المهندس أحمد ماهر مؤسس الحركة فى أحد العقود الخاصة به، لافتة إلى أنه تعاون أختصر بناء على رغبة المحامين مؤسسى المركز فى الإستعانه بخبرات إداريه لديها القدرة على العمل فى المجال الحقوقى. وأكدت الحركةأنه تم إلغاء عقد الشراكة مع المكتب الحقوقى الذى ذكره موقع يدعى "إيجى ليكس" بعد فترة وجيزة من إبرامه نتيجه لعدة أسباب، كما كان من قبل المحامين أصحاب المركز. وكان موقع يدعى "إيجى ليكس" قد نشر من عدة أيام عدة وثائق حول علاقة بعض مؤسسى حركة شباب 6 أبريل بوزارة الخارجية الأمريكية، الأمر الذى نفته الحركة. وأضافت الحركة أن المكتب الحقوقى المذكور ليس له أى وجود من الأساس، وتم فض عقد الشراكة، وليس له حساب بنكى من الأصل، وبالتالى فهذا المكتب الحقوقى المذكور لم يتلق أى تمويل من اية جهة. كما أن المعهد الأمريكى المذكور فى الوثائق المنشرة على الموقع ليس له تعامل مع الحركه أو أى فرد فيها، وليس عند الحركه معلومات كافيه عن هذا المعهد المذكور، وهل هو تابع فعلا للخارجيه الأمريكيه أم أن هذه معلومه خاطئه ومقصود نشرها بهذه الطريقه. وفيما يخص الشخص الذى أشاع الموقع الناشر للوثيقه بأنه عضو بحركة 6 ابريل ، أوضحت أن هذا الشخص "أحمد صلاح" لم يكن عضوا بالحركه فى اى يوم من الايام وانه كان شخص يعرض بعض المساعادات فى الترجمه للصحفيين الاجانب الراغبين فى معرفة موقف الحركه فى أمر ما وكان يعمل مترجما مع الباحثين والاكاديميين الاجانب الراغبين فى اجراء اى بحث عن الحركه. وأشارت الحركة في ردها إلى أنها اعتمدت منذ نشأتها علي شبابها وأهل شعب مصر العظيم، وعلى اشتراكات الأعضاء والتبرعات العينية من شرفاء الشعب المؤمنين بقضيته، ونفت الحركة تلقيها أي دعم من أي عناصر أو جهات خارجية ( عربية كانت أو أجنبية). كما نفت الحركة ما تناقلته وسائل الإعلام المصرية والعالمية والفرنسية بخصوص ما أعلنه الحزب الحاكم الفرنسي "الاتحاد من أجل حركة شعبية" (حزب ساركوزي) بأنهم سوف يستضيفون كوادر وقيادات حركة شباب 6 أبريل في احتفالية ضخمة في باريس يعقبها عددا من الدورات التدريبية حول الديمقراطية والممارسة السياسية علي مدار أمس الجمعة واليوم . وأكدت أنه ليس هناك أي من أعضاء شباب 6 أبريل في فرنسا حاليا أو مشارك في هذا البرنامج، وان الشباب المشارك حاليا ليسوا أعضاء في الحركة ولا يمثلونها. وأتهمت حركة شباب 6 أبريل أتباع نظام الرئيس السابق حسنى مبارك السابق الكارهين لثورة 25 يناير بتأسيس موقع بهدف تشويه الثورة وزعزعة الثقه بها لدى الجماهير. وقالت الحركة "لا نهتم كثيرا بتلك الإدعاءات، ونتوقع المزيد من الهجوم والتشويه والأكاذيب نظرا لدور الحركة القوى فى عزل فلول مبارك شعبيا فى الانتخابات البرلمانيه، ونظرا لمحاولاتها فى تصحيح مسار الثورة المصرية وصولا إلى نظام ديمقراطى حقيقى". وأشارت الحركة إلى أن المتابع لهذا الموقع والموضوعات التى ينشرها منذ بدايته سيلاحظ أن هدف انشاؤه هو الهجوم على الرموز الشبابيه التى شاركت بقوه فى الثوره المصرية، والهجوم على الحركات الشبابيه الثورية، ومحاولة الايحاء بأن الثوره المصرية هى نتاج مؤامرة من الخارج وأجندات أجنبية. وأعربت الحركة عن أسفها الشديد لتسارع عدة مواقع وصحف بنشر ما اعتبرته إدعاءات كاذبه بدون تدقيق أو سؤال الحركة عن مدى صحة تلك الوثائق، ومدى علاقتها ببعضها البعض وهل لتلك الوثائق المزعومه علاقه بحركة 6 ابريل من الاساس أم لا.