أكد أبو العلا ماضي - رئيس حزب الوسط - أن إجراء الانتخابات أولا هى المدخل الأساسى للإستقرار فى مصر ، وهى التى ستحدد حجم كل حزب وكل مرشح ، وأن التحدي الوحيد الذى نملكه بعد الثورة هو الوقت ، فلابد من إختيارات سليمة فى هذه الفترة حتى تستقر البلاد . كما أكد أن مرشحي الرئاسة الحاليين يطلقون برامج وهمية ، ووعود بلا إدراك لقيمة وأحجام المشكلات والأعباء المالية التى تحتاجها كل مشكلة ، ومصر فى هذه الفترة تحتاج لبرنامج واقعي مدرك للواقع الموجود ، وتوفير موارد لحل هذه المشكلات . و أشار الى ان الحزب الحقيقى يجب أن يقدم برنامجا حقيقيا لتنمية المجتمع وأن يتكون من جميع الفئات العمرية ومن مسلمين وأقباط ، وأن الوسط حاليا فى فترة إنتقالية والهيئة العليا بالحزب هى الوحيدة القادرة على إتخاذ القرار فيها مؤكدا أن الوسط يحاول الوصول الى النجوع والقرى وجميع المراكز فى جميع انحاء الجمهورية ، لوضع أولويات للمشكلات والقضايا العامة فى برنامجه ، كما أكد أن ما قيل فى جريدة المصري اليوم بالأمس من استقالة بعض أعضاء الحزب ، خبر كاذب وكل من أعلن إستقالته عن حزب الوسط لا يحمل ما يثبت إنتمائه إلى الحزب من الاساس .
وأشار أيضا الى أن عنصر الشباب له دور رئيسى فى قيادة البلاد الفترة القادمة ، حيث أن أغلب الدول المتقدمة معتمدة على الشباب ، وأن حزب الوسط سيقوم على طاقة الشباب ليأخذوا دورهم الطبيعي فى أماكنهم التى يستحقونها . مؤكدا أن هناك عدد كبير من الشباب غير واعي بما يحدث ، ودائما ما يجري وراء نقطة الائتلافات التى ظهرت بعد الثورة .
من ناحية أخرى أشار طارق الملط -المتحدث الرسمي باسم الوسط - أن الوسط دائما سابق الجميع بخطوة ، حيث انه اول من وضع شعار من التحرير الى التعمير ، وأول من تحدث عن التمويل الخارجي وأرسل خطابا رسميا للسفيرة الامريكية يطالبها بالاعلان وبشفافية عن الجهات والمنظمات والاحزاب التى تمولها داخل مصر ، كما كان أول من ارسل خطاب الى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء طالبا منه التكذيب او تقديم الاستقالة حين أعلن يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق أن شرف قال أعلن أنه مع الدستور أولا ، ثم كان هو الراعي لجمعة اليوم فى حب مصر .
وقدم تساؤلا يقول فيه ، ما رأيك في ال 5 شهور الماضية ، ماذا أضاف حزب الوسط فى الحياة السياسية بمصر ، ومن يحرك الشارع المصري فى الفترة الحالية ؟ مشيرا الى لقائه مع بعض من عناصر السلفيين والاخوان ووجد ان الخطاب الاسلامى ما زال يحتاج الى تطوير والبعد عن الرهبة في كلماته ، ولابد من وجود ضمانات تطمئن غير المسلم على مستقبله وحياته داخل مصر .
كان ذلك بعد عقد حزب الوسط إفطارا جماعيا حضره أبو العلا ماضي رئيس الحزب ، وأمين عام الحزب محمد السمان ، والامين المساعد الدكتورة ايمان قنديل وطارق الملط المتحدث الرسمي لحزب الوسط ، والعديد من الأعضاء بنادي هيئة أعضاء التدريس بالمنيا .