«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطريق إلي كرسي الرئاسة ؟! الفرص والتحديات .. ملف خاص

انتخابات الرئاسة المصرية للعام 2011 هي ثاني انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر. تقام الانتخابات في أكتوبر أو نوفمبر من عام 2011 بمقتضى الإعلان الدستوري، بعد أن كان مقرر أن يتمّ إجراءها خلال شهر سبتمبر 2011 قبل اندلاع ثورة 25 يناير.
من هذا المنطلق قررت "مصر الجديدة " رصد أهم الشخصيات المرشحة الى مارثون الرئاسة الذين تصدورا استفتاء المجلس العسكرى, بالإضافه الى الشخصيات التى تتمع بشعبية وذلك من خلال التعريف بهم, ورصد رائ الشارع المصرى فيهم وكذلك جولاتهم .
عمرو موسى
من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، وتنتمي عائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية، حاصل على ليسانيس في الحقوق من 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
عمل مديراً لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوباً دائماً لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيراً للخارجية عام 1991 وأميناً عاماً للجامعة العربية عام 2001.
وهو سياسي ووزير خارجية المصري الأسبق، وأمين جامعة الدول العربية العام السابق. ولد في 1936 وتخرج من كلية الحقوق، وعمل كوزير للخارجية لمصر من 1991 إلى 2001 وتم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، وحتى 2011 وقد خلفه نبيل العربي ثم محمد العرابى.
عمل موسى ملحق بوزارة الخارجية المصرية ثم عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة وبعدها مستشار لدى وزير الخارجية المصري ثم مدير إدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية فى فترتين منفصلتين, وتلى ذلك مندوب مناوب لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك ثم سفير مصر في الهند ليصبح بعدها مندوباً دائماً لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك وزيرا للخارجية المصرية أميناً عاماً لجامعة الدول العربيةعضو في اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة المعنية بالتهديدات والتحديات والتغيير المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين.
موقف موسى من ثورة 25 يناير ؟
وأثناء ثورة 25 يناير قام عمرو موسى بزيارة لميدان التحرير حيث يعتصم شباب الثورة، وصرح بأنه يفكر بالترشح للرئاسة المصرية في الانتخابات القادمة، لكنه لم يتخذ القرار النهائي بعد.
ثم طرح اسمه للترشح لمنصب رئيس مصر، وقال إن من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن وبدأ فى الاعداد لبرنامجه الانتخابى وحملته الانتخابية منذ اسابيع قليلة .
جولاته الإنتخابية
بدأ عمرو موسى جولته الإنتخابية من صعيد مصر وبالتحديد من منلفوط باسيواط ثم جولة بباقى محافظات الصعيد ثم يتحرك فى ثانى جولاته الى أقصى الشمال قصداً الأسكندرية ليجلس على مقهى ويشاهد مباراة الأهلى والإسماعيلى وتداعبة الجماهير الأهلوية بعد المباراة (وحشك حلو علينا ياريس) وأكد موسى غير مرة انه يعكف حالياً على دراسة تفاصيل برنامجه الإنتخابى من جميع اتجاهاته ( الاجتماعية والسياسية والاقتصادية).
محمد سليم العوَّا
مفكر إسلامي وفقيه قانوني مصري ، ولد في 22 ديسمبر 1942 ، الأمين العام السابق للأتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار. أحد أبرز رواد الحوار الوطني المصري، وعضو مؤسس بالفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي يتميز فكره بالاعتدال والتركيز على الحوار وليس الصدام بين العالم الإسلامي والغرب. حصل على دكتوراه الفلسفة (في القانون المقارن) من جامعة لندن عام 1972.له العديد من المقالات في المجلات العلمية والمجلات الدينية والثقافية والصحف السيّارة، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية القانونية والإسلامية والتربوية في مختلف أنحاء العالم. شغل منصب وكيل النائب العام المصري وعيّن محاميا بهيئة قضايا الدولة بمصر وعمل أستاذا للقانون والفقه الإسلامي في عدد من الجامعات العربية، وعضو مجمع اللغة العربي بالقاهرة ومجمع الفقه الإسلامي الدولي بمنظمة المؤتمر الإسلامي، نال عدة جوائز علمية ودعوية وخيرية.وقد أعلن عن ترشحه للإنتخابات المصرية لمنصب رئيس الجمهورية المقترح عقدها في ديسمبر 2011.
• مدير مكتب محمد سليم العوَّا، محامون ومستشارون قانونيون.
• الأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
• رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار.
• عضو الفريق العربي للحوار الإسلامي-المسيحي.
• عضو مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان 1994-2000.
• أستاذ غير متفرغ بحقوق الزقازيق 1985-1994.
• مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج-الرياض-المملكة العربية السعودية 1979-1985.
• أستاذ مشارك، ثم أستاذ الفقه الإسلامي والقانون المقارن بقسم الدراسات الإسلامية-جامعة الرياض (الملك سعود حاليا)-الرياض-المملكة العربية السعودية 1974-1979.
• أستاذ مساعد للقانون المقارن - كلية عبد الله بايرو - جامعة أحمد وبللو كانو - نيجيريا 1972.
من بعض نشاطاته العلمية:
• قدم استشارات لجامعة قطر لإعداد مشروع قانونها ولائحتها التنفيذية 1982.
• قدم استشارات لتعديل مناهج الدراسات الإسلامية والعربية لجامعة محمد الخامس بالمغرب 1985 (بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور أحمد الهادي عبد الحليم الأستاذ بكلية التربية-جامعة عين شمس).
• أشرف على (واشترك) في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه في الشريعة الإسلامية والقانون المقارن والعلوم السياسية بجامعات الرياض (الملك سعود) والإمام محمد بن سعود الإسلامية، والقاهرة، وعين شمس.
• عضو المجلس التنفيذي للمعهد العالمي للاقتصاد والبنوك الإسلامية 1980 (حتى انتهاء عمل المعهد في 1985).
• عضو مجلس أمناء جامعة الخليج العربي-البحرين (ضمن ثلاث من الشخصيات العربية ذات الوزن الدولي في مجال التعليم العالي طبقًا لقانون الجامعة (1986–1989).
• عضو المجموعة القانونية الاستشارية لبنك فيصل المصري (1985–1994).
• محامي الدفاع عن خلية حزب الله التي تم القاء القبض عليها في مصر
من نشاطاته في هذا المجال :
• محكم معتمد لدى مركز القاهرة للتحكيم التجاري والدولي.
• محكم معتمد في قائمة المحكمين المصرية الصادرة بقرار وزير العدل تنفيذًا للقانون رقم 27 لسنة 1994 في شأن التحكيم التجاري.
• عمل محكمًا، ورئيسًا لهيئة التحكيم، وخبير هيئة تحكيم، أو خبير دفاع في عديد من قضايا التوفيق والتحكيم المحلية والدولية.
• تحكيم بنك فيصل الإسلامي المصري ضد شركة مصر للسياحة، القاهرة 1985.
• تحكيم شركة جيتكو (وكلاء تيسن للمصاعد) ضد الشركة العربية للمقاولات، القاهرة 1988.
• تحكيم شركة إيجوث ضد شركة شيراتون العالمية (في شأن المراكب العائمة)، القاهرة 1989.
• تحكيم شركة جيتكو (وكلاء تيسن للمصاعد) ضد شركة إنبي لخدمات البترول، القاهرة 1989.
• تحكيم شركة إيجوث ضد شركة شيراتون العالمية (في شأن فندق شيراتون القاهرة) القاهرة 1991.
• تحكيم بنك فيصل الإسلامي المصري ضد آيات أبو خطوة، القاهرة 1992.
• التوفيق بين شركة فنادق ماريوت العالمية وشركة إيجوث (في شأن فندق ماريوت القاهرة) القاهرة 1992.
جولاته الإنتخابية
ونظرأ لانه أعلن عن نيته للترشح قبل ايام فلم تقم حملة محمد سيلم العوا الا بعقد مؤتمراً صحفياً اعلن فيه عن الترشح ثم جولة بمدينة المحلة ضمت مؤتمراً جماهيرياً بعنوان " مصر إلى اين ".
ومن الجدير بالذكر ان الدكتور العوا احتل المركز التانى فى استفتاء المجلس العسكرى حول الرئيس القادم.
أيمن نور
ولد في 5 ديسمبر 1964 معارض ليبرالي مصري ومرشح سابق لانتخابات الرئاسة في مصر, رئيس حزب الغد وعضو سابق في حزب الوفد, تم سجنه لمدة 6 أسابيع بتهمة تزوير توقيعات في الأوراق الرسمية التي مكنته من الحصول على ترخيص لتأسيس حزبه، ولكن تم الإفراج عنه في أبريل 2005 بعد أن تمّ دفع كفالة مالية بلغت 10 آلاف جنيه مصر
النشأة
ولد أيمن نور بمدينة نبروه وهو من عائلة معرفة تسمى عائلة نور وهم من وجهاء هذة المدينة. وقد كان والدة عبد العزيز نور محاميا معروفا ونائبا عن حزب الوفد.تدرج في مراحل التعليم حتى تخرج في كلية الحقوق
تجهيز لافتات دعاية "أيمن نور" في الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2005
بصفته رئيس حزب الغد الليبرالي، خاض أيمن نور الانتخابات الرئاسية عام 2005، وهي أول انتخابات تجرى بواسطة الاقتراع المباشر وجاء في المركز الثاني في النتائج النهائية للانتخابات. اتهم بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد له حيث تم حبسه، ونادي كثير من الناشطين السياسيين والحقوقيين بالإفراج عنه. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في محاكمات وصفها البعض بالسريعة والمثيرة للجدل، وبذلك يكون فقد حقه في الترشح للأنتخابات الرئاسية التي تجرى في عام 2011. وقد تم الإفراج عنه في يوم 18 فبراير 2009 صباحا وذلك لأسباب صحية لما يعانيه من مرض السكر والضغط. يقول الكثير من المراقبين أن قضية التزوير ملفقة لأغراض سياسية، كما حدث مع سعد الدين إبراهيم، لكن النظام الحاكم والحكومة المصرية تصران علي كونها غير سياسية.
مسيرته
عمل أيمن نور بالمحاماة والصحافة في آن واحد بعد قرار المحكمة الدستورية بالجمع بين نقابتين وهو نائب بمجلس الشعب، دائرة باب الشعرية. دخل أيمن نور كلية الحقوق بناء على رغبه أسرته لأن والده وجده كانا محاميان ثم بعد تخرجه حصل على الدكتوراه في القانون.
جاءت بداية عمله بالسياسة مبكرة فقد كان والده نائب من نواب مجلس الشعب لذلك شارك أيمن نور في إدارة الحملات الانتخابية لوالده وبعد ذلك ترأسه لاتحاد طلاب الجمهورية ثم انضمامه إلى حزب الوفد والذي أصبح بعد وقت قليل من أنشط كوادره.
وقد كان أيمن نور من أقرب أعضاء الحزب إلى محمد فؤاد سراج الدين الرئيس السابق للحزب إلا أنه بعد تولى الدكتور نعمان جمعة لرئاسة الحزب نشأت خلافات بين الطرفين في طريقة العمل داخل الحزب انسحب على أثرها أيمن نور من الحزب.
انضم بعد ذلك أيمن نور لحزب مصر وهو امتداد للوسط على اعتبار أن نور وسطى ليبرالي وتم انتخابه رئيسا للحزب في مؤتمر عام 2001 ثم بدأ نور بعد ذلك في تأسيس حزب جديد هو حزب الغد الذي أصبح نور رئيساً وزعيما له وأضحى من أقوى الأحزاب المعارضة داخل البرلمان المصري. استمر أيمن نور يمارس عمله في المحاماة لمدة طويلة وجمع بينها وبين نشاطه السياسي لأنه، على حد قوله، اعتبر نفسه محامياً للشعب ومن ثم، فالمهنتين السياسي والمحامى تعدان مهنة واحدة.
تزوج أيمن نور وعمره 22 عاماً من المذيعة التلفزيونية جميلة إسماعيل وله طفلين هما نور وشادى 12 سنة و10 سنوات.
اعتقاله والإفراج عنه
اعتقل نور أكثر من مرة في بداية الثمانينات وقبل التخرج عمل نور بالصحافة لعدة سنوات وأصبح عضوا بنقابة الصحفيين وكان نائب رئيس تحرير جريدة الوفد لسنوات طويلة.
أعلن النائب العام المصري في 18 فبراير 2009 الإفراج عن السياسي أيمن نور لأسباب صحية, وكان نور قد ادلى بتصريحات في أكتوبر عام 2008 من داخل سجنه لوكالة الأنباء الألمانية، قال فيها إن قرارا وصفه بأنه "مفاجأة" سيصدر بشأنه من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مشددا على أنه سيخرج من السجن بقوة القانون في يوليو 2009 ولن يترك الساحة السياسية.
وأضاف أن المدعى العام للمحكمة الدولية لويس مورينو أوكامبو تقدم ببلاغ في 15 أغسطس الماضي ضد مسئولين مصريين على خلفية سجنه، مشيرا إلى أن عدم تصديق مصر على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية لا يمنع المحكمة من استدعاء وتوجيه الاتهامات إلى أي من المسئولين المصريين مثلما حدث مؤخرا في حالة الرئيس السوداني عمر البشير. وتابع " خروجي بقوة القانون وليس العفو في أول يوليو عام 2009 وهو إفراج بقوة القانون وفقا لنص المادة 52 من القانون رقم 396 لسنة 1956". وقد قبلت محكمة النقص المصرية طعنه علي الحكم بمايو 2011 تمهيدا لاعادة محاكمته.
رؤيته السياسية
بالنسبة لما يتردد عن استقوائه بالخارج لتحقيق طموحاته السياسية، نفي نور بشدة هذا الأمر، مشيرا إلى أنه ليس رجل أمريكا وليس لديه علم عن تدخلها لإطلاق سراحه، أما فيما يتعلق بالرسالة التي تردد أنه بعث بها لأوباما قبل فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، أوضح نور أنها لم تكن رسالة لأوباما وإنما كانت مقالة أرسلها لإحدي الصحف الأمريكية بعنوان " رسالة لأوباما " وطالب خلالها بنشر العدالة في ربوع العالم وبالإسراع بحل القضية الفلسطينية باعتبارها حسب وصفه القضية التي تستخدمها الأنظمة في العالم العربي لتبرير استمرار قمع الحريات ورفض الديمقراطية.
انتخابات الرئاسة المصرية 2011
بعد قبول محكمة النقض بشهر مايو 2011 طعنه علي الحكم ضده يستطيع نور الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2011، وكان "حزب الغد" قد أعلن أن هيئته العليا اختارت بإجماع الأصوات مؤسسه أيمن نور مرشحاً لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها هذا العام [2]. وقد أعلن أيمن نور في الفترة الأخيرة أنه سوف يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2011 إلا إذا توافقت المعارضة المصرية على الدكتور محمد البرادعى كمرشح توافقى.
انتخابات الرئاسة المصرية للعام 2011 هي ثاني انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر. تقام الانتخابات في أكتوبر أو نوفمبر من عام 2011 بمقتضى الإعلان الدستوري،بعد أن كان مقرر أن يتمّ إجراءها خلال شهر سبتمبر 2011 قبل اندلاع ثورة 25 يناير.
جولاته الإنتخابية
أختار ايمن نور ان يعلن عن نيته الترشح من الاسكندرية ويعد هو الوحيد بين المرشحين الذى خاض انتخابات رئاسية قبل ذلك ثم تحركت حملته الى الدقهلية ليعقد مؤتمراً جماهيراً بأحد الفنادق الشهيرة هناك ويراهن نور على شجاعته – على حد وصفه – عندما خاض الانتخابات امام الرئيس السابق وحل وصيفاً له .
وقد علق نور على عدم دخوله المنافسة بقوة فى الاستفتاء بان الفيس بوك لا يمثل الا 6% من المصريين فقط.
محمد البرادعي
ولد في (17 يونيو 1942) دبلوماسي مصري ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق. حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005 ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير .
نشأته
ولد في الدقي حالياً , ووالده مصطفى البرادعي محامى ونقيب سابق للمحامين. تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق. وتزوج من عايدة الكاشف، وهي مُدرِّسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، ولهما ابنان. ابنتهما ليلى محامية وابنهما مصطفى مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، وهما يعيشان في لندن.
حياته العملية
بدأ البرادعي حياته العملية موظفا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف. سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك. عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987.
اكتسب خلال عمله كأستاذ وموظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال وصيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام والتنمية الدولية، وحاضَرَ في مجال القانون الدولي والمنظمات الدولية والحد من التسلح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وألَّف مقالات وكتبا في تلك الموضوعات، وهو عضو في منظمات مهنية عدة منها اتحاد القانون الدولي والجماعة الأمريكية للقانون الدولي.
التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس وذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005.
جائزة نوبل
في أكتوبر 2005 نال محمد البرادعي جائزة نوبل للسلام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
تتألف الجائزة من شهادة وميدالية ذهبية و 10 ملايين كرونا سويدية (تساوي وقتها حوالي 1.3 مليون دولار) مناصفة بين الوكالة ومديرها. وقال البرادعي إن نصيبه من الجائزة التي سيحصل عليها ستذهب إلى دورٍ لرعاية الأيتام في بلده مصر، وأن نصيب الوكالة سيستخدم في إزالة الألغام الأرضية من الدول النامية
دوره فى احتلال العراق
بسبب اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة النووية بدور في التفتيش على الأسلحة النووية وبسبب السياسة الأمريكية الساعية إلى تقييد امتلاك دول لتلك التقنيات، فقد ثار حول محمد البرادعي جدل خصوصا فيما تعلق بقضيتي أسلحة العراق قبل غزوها سنة 2003 والبرنامج النووي الإيراني.
كان البرادعي قد أثار منذ 2003 تساؤلات حول دوافع ورُشد الإدارة الأمريكية في دعواها للحرب على العراق بدعوى حيازتها لأسلحة دمار شامل، إذ كان قد رأس هو وهانز بلكس فرق مفتشي الأمم المتحدة في العراق، وصرح في بيانه أمام مجلس الأمن في في 27 يناير 2003، قُبَيل غزو الولايات المتحدة العراق، "إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعثر حتى الآن على أي أنشطة نووية مشبوهة في العراق"[1]. كما لم يأت تقرير هانز بلكس رئيس فرق التفتيش على أسلحة الدمار الشامل[2] بما يفيد وجود أيا منها في العراق، وإن كان لا ينفي وجود برامج ومواد بهدف إنتاج أسلحة بيولوجية وكيميائية سابقا. كما كرّر ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن في 7 مارس 2003[3]
لاحقا، وصف البرادعي يوم غزو العراق بأنه "أبأس يوم في حياته"[4]
عارضت الولايات المتحدة تعيين محمد البرادعي لمدة ثالثة كرئيس للوكالة الدولية، كما أثارت صحيفة واشنطن بوست جدلا حول ما أعلنته [5] من قيام الولايات المتحدة بالتنصت على مكالماته على أمل العثور على ما يساعدها على إزاحته عن رئاسة الوكالة. وكان هانز بلكس قد صرّح عند بدء التحقيق في مبررات حرب الولايات المتحدة على العراق بأن دِك تشيني نائب الرئيس الأمريكي قد أبلغهم بأنهم سيسعون إلى الانتقاص من مصداقيتهم في حال عدم الوصول إلى تبرير للحرب.[6].
و بالرغم من عدم وجود مترشحين منافسين على رئاسة الوكالة في ذلك الوقت، سعت الولايات المتحدة إلى إقناع وزير الخارجيه الأسترالي الأسبق ألكسندر داونر بالترشح إلا إنه رفض فتأجل قرار مجلس محافظي الوكالة حتى نهاية مايو 2005، عندما أسقطت الولايات المتحدة اعتراضاتها على رئاسته في 9 يونيو بعد مقابلة بينه وبين كوندوليسا رايس حيث فشلت الولايات المتحدة فى الحصول على دعم كافى من دول أخرى لاقصاء البرادعى، وكان من ضمن الدول التى أيدت اعادة انتخاب البرادعى فرنسا وألمانيا والصين وروسيا.
قبل عشرة أيام من موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2004، أثار البرادعي تساؤلات حول مآل 377 طنا من المتفجرات اختفت في العراق بعد سيطرة الجيش الأمريكي عليها، فيما شكل مفاجأة أكتوبر في السياسة الأمريكية لتلك الانتخابات.
البرنامج النووي الإيراني
اتهمت الولايات المتحدة البرادعي باتخاذ موقف متخاذل فيما يتعلق بملف البرنامج النووي الإيراني، إلا أن حيثيات فوزه بجائزة نوبل السلام "لجهوده الحثيثة في الحول دون استخدام التقنيات النووية في الأغراض العسكرية وفي أن تستخدم في الأغراض السلمية بآمن وأسلم الوسائل الممكنة" فنَّدت تلك المزاعم.
في مقابلة معه أجرتها قناة سي إن إن في مايو 2007 أدلى البرادعي بتصريح شاجب للإجراءات العسكرية كحل لما تراه دول أنه أزمة الملف النووي الإيراني، فقال البرادعي ما معناه "لا نريد أن تكون حجة إضافية لبعض 'المجانين الجدد' الذين يريدون أن يقولوا هيا بنا نقصف إيران"[7]
كما قال في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية لوموند في أكتوبر 2007: "أريد أن أبعد الناس عن فكرة أن إيران ستصبح تهديدا من باكر، أو أننا تحت إلحاح تقرير ما إن كان ينبغي قصف إيران أو السماح لها بأن تحوز القنبلة النووية. لسنا في هذا الموقف. العراق مثل صارخ على أن استخدام القوة، في حالات كثيرة، يضاعف المشكلة بدلا من أن يحلها.[8]
كما أنه قال مؤخرا في سنة 2008 "إذا وُجِّهت ضربة عسكرية إلى إيران الآن لن أتمكن من الاستمرار في عملي"، أي أنه سيستقيل بحسب ما ذكر، كما أنه أوضح بأن ضرب إيران سيحيل المنطقة ويحولها إلى كرة لهب"[بحاجة لمصدر]
الانتخابات الرئاسية لعام 2011
في نوفمبر 2009 وفي خضم جدل سياسي حول انتخابات رئاسة الجمهورية المستحقة في مصر سنة 2011 والعوائق الدستورية الموضوعة أمام المترشحين بموجب المادة 76 المعدّلة في 2007 وتكهنات حول تصعيد جمال ابن الرئيس السابق محمد حسني مبارك، أعلن محمد البرادعى احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة في مصر مشترطًا لإعلان قراره بشكل قاطع وجود "ضمانات مكتوبة" حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية. وقال البرادعي في مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية: "سأدرس إمكانية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية قي مصر إذا وجدت ضمانات مكتوبة بأن العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة".
إعلان البرادعى أثار ردود أفعال متباينة في الشارع السياسى المصري، حيث اعتبره البعض رسالة محرجة للنظام من شخصية ذات ثقل دولي مفادها أن عملية تداول السلطة في مصر تحتاج إلى إعادة نظر. بينما رأى آخرون أن تصريح البرادعي يعد مسعى حقيقيا لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية "المخنوقة" في مصر، حسب وصفه.
وقال البرادعى في بيان أرسله من مكتبه في فيينا لجريدة الشروق "إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة".[9] وأضاف مدير مكتبه:
إن الدكتور البرادعى يشغل حتى نهاية نوفمبر المقبل منصب مدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالى فإن اهتمامه مُكرَّس حاليا لعمله ومعالجة القضايا والموضوعات المهمة التي تتناولها الوكالة، لذلك فهو لم يتخذ أى قرار بعد فيما يخص خطواته المستقبلية، والتي ستحدد قي ضوء المستجدات والتطورات قي المرحلة المقبلة.
كان حزب الوفد وقوى سياسية معارضة أخرى قد أعلنت أنها مستعدة لمساندة البرادعي إن قرر الترشُّح. وفور انتهاء فترة رئاسته للوكالة الدولية في ديسمبر 2009، أعلن عن عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقررة في 2011 ولكن بشرط إعادة تعديل المواد 76 و77 و88من الدستور المصري ليسمح لأي مصري بخوض الانتخابات الرئاسية، كما طالب ببعض التعهدات الكتابية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وبعض الضمانات مثل المراقبة القضائية والدولية، وقد رحبت أحزاب وتيارات المعارضة المختلفة بهذا القرار.
في يوم 9 مارس سنه2011 وبعد ثورة 25 يناير ظهر البرادعي على قناة اون تي في مع المذيع يسري فوده مقدم برنامج "اخر كلام" والمذيعة ريم ماجد واعلن عن نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة
العودة إلى الوطن
وصل إلى القاهرة يوم الجمعة الموافق 19 فبراير 2010 وكان في استقباله في مطار القاهرة العديد من النشطاءالسياسيين المصريين وعدد غير قليل من الشباب من عدة مناطق ومحافظات مختلفة في مظاهرة ترحيب بعودته لوطنه قدرت بحوالى ألفي شخص من أعمار وفئات اجتماعية مختلفة رافعين أعلام مصر والعديد من اللافتات التي عبرت عن ترحيبهم به وتأييدهم للرجل في ما اعتزمه من إصلاحات سياسية وإعادة الديمقراطية التي افتقدها الشباب المصري في ظل النظام الحالي.
و في الأسبوع الأول لوصوله اجتمع مع عدد من قادة التيارات السياسية المختلفة والنشطاء السياسيين كما قام بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى كما قام عدد من القنوات الفضائية المستقلة بأستضافته في عدد من البرامج الحوارية لتقديم نفسه للشعب والتعرف على رؤيته السياسية وخططه للمستقبل إلا أن هذه البرامج جائت مبكرة بعض الشئ مما أعطى انطباعا مبكرا بأن الرجل لم يعد نفسه الإعداد الكامل للمرحلة القادمة. إلا أن الأسبوع الأول لوصوله إلى مصر قد انتهى بإعلان تشكيل جمعية وطنية برئاسته للضغط على النظام لتعديل الدستور وإلغاء الطوارئ تجمع في عضويتها مجموعة من النشطاء من التيارات المعارضة المختلفة.
و في خضم هذا التواتر والحراك السياسى تلاحظ غياب الإعلام الرسمى تماما عن متابعة أخباره كما لو كان الأمر هامشيا أو لا يرتقي إلى مستوى المتابعة الرسمية رغم المتابعة الشعبية الجارفة التي ظهرت في شكل آلاف من التعليقات الجادة والحوارات القيمة على عدد غير قليل من المواقع الإلكترونية لصحف مستقلة والمواقع الحوارية لتجمعات الشباب المصري، مما كان له أثره الواضح على اكتسابه المزيد من الشعبية نتيجة لذلك.
وفي سبتمبر 2010 نشرت عدد من الصحف المصرية، صورا عائلية خاصة لأسرة الدكتور محمد البرادعي، بعدما نقلتها "صديقة مجهولة" لابنته ليلى البرادعي عن صفحتها على موقع "فيس بوك" تقول أنها متزوجة من شخص بريطانى مسيحي (وهو مخالف للشريعة الإسلامية) وهذا ما تم نفيه من سفير النمسا السابق والذي كان قد شهد على عقد زواج ليلى البرادعي على الشريعة الإسلامية في سفارة مصر بالنمسا بعد اعلان زوجها إسلامه. والذي اعتبرها أنصار البرادعى خطوة تعكس تدني مستوى المواجهة مع الخصوم السياسيين للنظام.
وقبل انتخابات مجلس الشعب المصريه لعام 2010 دعا دكتور محمد البرادعي قوي المعارضه المصريه المختلفه وعلي رأسها الاخوان المسلمون وحزب الوفد لمقاطعة الانتخابات البرلمانيه بهدف سحب الشرعيه من نظام مبارك والحزب الوطني نظرا للتوقعات بقيام نظام مبارك بتزوير الانتخابات عن طريق تواطيْ قوات الشرطه والبلطجيه كماجرت العاده في الانتخابات السابقه وبلاخص عام 2005 ولكن المعارضه المصريه اصرت علي المشاركه الا انهم قد اتخذوا قرارا بلأنسحاب من الانتخابات بعد الجوله الاولي من الانتخابات حيث فاق التزوير كل التوقعات ولم يحصل الاخوان المسلمون علي اي مقعد علي عكس انتخابات 2005 وكان هذا بسبب سياسة احمد عز امين التنظيم ورجل جمال مبارك في الحزب الوطني باستخدام وسائل وتكتيكات انتخابيه جديده ومبتكره في تزوير الانتخابات و نتيجه لذلك اعلن الاخوان المسلمون وحزب الوفد كل بشكل منفصل انسحابهم من الانتخابات اعتراضا علي التزوير ومن اجل نزع الشرعية البرلمان وكنتيجه ل1لك حذر دكتور البرادعي نظام مبارك من تداعيات تزوير انتخابات مجلس الشعب وقال بالحرف الواحد لم يترك النظام للشعب المصري اي سبيل للتغير سوي الانفجار.
جولاته الإنتخابية
الدكتور محمد البرادعى والذى يطلق عليه انه من أول من إلقى حجر فى الماء الراكد بعد انتهاء عمله فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب دعواته إلى التغيير وبعد سجال قبل وبعد تنحى الرئيس السابق حول نيته الترشح للرئاسة فأنه أعلن عن توقف حملته مؤقتاً لان مصر فى احتياج الى مجهودتنا لعبور من المرحلة الانتقالية بسلام.. ورغم ذلك تصدر البرادعى استفتاء المجلس العسكرى.
الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل
داعية إسلامي مصري, و رجل قانون و متحدث في الفكر الإسلامي و الشؤون السياسية و الإسلامية و العامة , و له دراسات دستورية و قانونية مستفيضة , كما أن له دراسات و أبحاث تخصصية وفيرة في ثلاثة علوم هي التربية و الإدارة و الاقتصاد لمدة 25 سنة فضلا عن العلوم الشرعية على نحو تخصصي كامل .
و هو محام بارز, - بالنقض- صاحب مكتب معروف للمحاماة بوسط القاهرة ,له مرافعات في قضايا شهيرة منها أيضا العديد من القضايا السياسية الهامة فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص و له مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا و طعون دستورية متعددة قضي بها .
المولد والنشأة
حازم صلاح ابو اسماعيل مواليد القاهرة وهو نجل الشيخ صلاح أبو اسماعيل من علماء الازهر الشريف والداعية الاسلامى المعروف الذى توفى فى شهر مايو عام 1990 . وقد نشأ الشيخ فى اسرة متدينة وملتزمة دينية فوالدة عالم من علماء الازهر وواحد من رموز العمل الاسلامى وعضو بجماعة الاخوان المسلمين
سياسيا:
له بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه "حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية و القانون الدستوري" , كما خاض إنتخابات مجلسي الشعب عامي 1995 و 2005 و التي جرى في كل منهما تزوير الإنتخابات ضده لصالح شخصيات شهيرة في النظام و ذلك في واقعات ذات شهرة واسعة و تفاصيل متمايزة لدرجة أن نشرت الصحف الحكومية و وكالة الأنباء الرسمية و التلفزيون الحكومي المصري خبر فوزه و انتخابه ثم عدلت إلى النقيض في اليوم الثاني و حصل في كل منهما على حكم قضائي متميز رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما و قضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع إنتخابات 2010 , كما اشتغل بأنواع النشاط السياسي الجماهيري بأنواعه منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية و ما بعدها في عدد من القضايا الشهيرة مثل هضبة الأهرام و توصيل مياه النيل لإسرائيل و معاهدة السلام و إتفاقيتي كامب ديفيد و تعديلات قوانين الأحوال الشخصية و مقتل سليمان خاطر و علاء محي الدين و عبد الحارث مدني (متفرقة) و النشاط السياسي لإنهاء تجميد حزب الوفد و لدفع تجميد حزب العمل و أعقاب تزوير إنتخابات 1979 و مقاومة اللائحة ( الجديدة وقتها ) لاتحاد طلاب الجامعات و مصادرات جريدة الأحرار و غيرها ... إلخ كافة القضايا التي كانت , كما اشترك دون عضوية حزبية - مشاركة شاب صغير - في إعداد برنامج حزب الوفد و اللائحة التنظيمية لحزب الأحرار و ندوات أحزاب الأحرار و التجمع و الوفد و مؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب و تتابع باستمرار إهتمامه بالقضايا السياسية العامة إمتدادا لذلك, و تولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984 , 1987 و الخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 و بسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية و أحد وزراء الداخلية عام 1981 و عام 1988 , و دخل معارك متعددة بمخاطر كبيرة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا و سياسيا في مواجهات متعددة , كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. و قد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب و متابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين.
نشاطاته النقابيه
و نقابيا تولى منصب مقرر الفكر القانوني بنقابة المحامين لمصر, كما انتخب عضوا لمجلس النقابة سنة 2005 , و تولى أيضا منصب مقرر معهد المحاماة لمدة عامين, و على الرغم من أن فترة تسلمه لمهامه بالنقابة سنة 2005 هي الفترة التي صادفت حالة المنع الكامل من استخدام ميزانية النقابة و أموالها في أي مشروعات فإنه قد تمكن عبر ممارسة نوع من الإدارة الإقتصادية غير التقليدية من إنشاء عدد لافت من المشروعات الكبيرة المؤثرة في مجال لجنته بدون ميزانيات مرصودة على الإطلاق و إكمالها تماما حتى نهايتها و كانت كلها جديدة الأفكار و تنشأ لأول مرة في تاريخ نقابة المحامين (منها عملية إنشاء كاملة لأكثر من 300 مكتبة متكاملة على مستوى الجمهورية للإستعارة بكافة غرف المحامين و مشروع تقديم المشورة القانونية الكاملة للمحامين في قضاياهم من قِبل أعلى مستوى قانوني متخصص في مصر شفاهة و كتابة و عبر الإنترنت مجانا و بدء مشروع مجمعات مكاتب المحامين لجزء من الوقت بدون تكاليف - لم يكتمل لقصر المدة الزمنية بعد بدءه - و مشروع إصدارات أمهات المراجع القانونية الكبرى المتكاملة في كل فروع القانون للمحامين بتخفيض 75% كاملة من أثمانها بعقود خاصة ) فضلا عن الأعمال السياسية و الإسلامية بالنقابة و منها أحداث نادي القضاة و تعديلات قانون الصحافة و فلسطين و تزوير الانتخابات .. إلخ و كافة ما كان مثارا من قضايا سياسية , فضلا عن الأبعاد المتعددة لإدارة النقابة لمؤسسته (ماليا و إداريا و خدميا و مشروعات ) بوصفه عضو المجلس الأعلى للنقابة.
حادثة تزوير الانتخابات
رشح الإخوان المسلمين في مصر الشيخ حازم في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 في دائرة الدقي وكانت منافسته الرئيسية الوزيرة أمال عثمان وقد أعلنت النتائج بفوز الشيخ حازم ووتمخضت النتائج الرسمية عن إعلان فوز أمال عثمان الوزيرة السابقة وأستاذ القانون وقد اتهم الاخوان الحكومة بوجود تلاعب في النتائج.
إعلامياً
برامج الشيخ حازم على الفضائيات الاسلامية
للشيخ العديد من البرامج الدورية على عدد من القنوات الفضائية منها
• برنامج فضفضة : يذاع أسبوعياً على قناة الناس يوم الأحد الساعة 11 مساءً بتوقيت القاهرة (9 مساءً بتوقيت جرينتش)
• برنامج لقاء مع : يذاع أسبوعياً على قناة الشباب يوم الإثنين الساعة 11مساءً بتوقيت القاهرة (9 مساءً بتوقيت جرينتش)
للشيخ درس اسبوعي بمسجد أسد بن الفرات (شارع التحرير -الدقي) يوم السبت عقب صلاة المغرب
ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية 2011
قام الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل بترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية 2011 وقال فى لقائه مع الاعلامى عمرو أديب فى برنامج القاهرة اليوم انه سيقيم دولة الخط الفاصل فيها بين الحلال والحرام وقال انه لا ينوى ان يمنع السياحة فى مصر ولكنه سيتيح السياحة الغير محرمة التى لا يكون فيها اختلاط أو ما شابه ثم قال فى نهاية الحلقة ان هذه ليست الأمور التى ينظر إليها فى الوقت الحالى انما ما سينظر اليه هو بناء الدولة اقتصادياً واجتماعياً وأن الأمور التى سئل فيها ليست أموراً تطرح على رئيس للجمهورية .
حمدين صباحي.
من مواليد مدينة بلطيم في محافظة كفر الشيخ بمصر في 5 يوليو عام 1954.
بدأ مسيرته منذ أن كان طالباً في مدرسة الشهيد جلال الدسوقي الثانوية، حيث أسّس رابطة الطلاب الناصرِيين وتولّى موقع الأمين فيها.
وعقب التحاقه بكلية الإعلام، ساهم مع رفاقه في تأسيس اتحاد أندية الفكر الناصري بجامعات مصر. كان مسؤولاً عن إصدار جريدة "الطلاب"، التي كانت صوتاً للطلاب الوطنيين والناصريين في الجامعة، وكانت واحدة من أهم أدوات الحركة الطلابية المعارضة للسادات في السبعينيات. تخرّج في قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1977، ثُمّ حصل على الماجستير في موضوع "إعلام الوطن العربي".
هو وكيل مؤسسي حزب الكرامة السابق ورئيس تحرير صحيفة الحزب والتي تحمل نفس الاسم. كان عضو مجلس الشعب عن دائرة البرلس والحامول في دورتي 2000 و2005. وكان عضو مجلس نقابة الصحفيين في السابق.
- شغِل منصب رئيس اتحاد طلاب كلية الأعلام، ورئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، ثم نائب رئيس اتحاد طلاب جامعات مصر، كما ساهم في وضع اللائحة الطلابية لعام 1976، التي ألغِيت فيما بعد، والتي كانت تمنح الطلاب حَصانه وحُرية داخل حَرَم الجامعة.
- أتاح تولية منصب نائب رئيس اتحاد الطلاب أن يلتقي بالرئيس المصري الراحل أنور السادات في حوار تلفزيوني، انتقد فيه بجُرأة أداء السادات في أمور عدّة، منها السّعي لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد قبل أن تُوقَّع.
- حُرم حمدين من التعيين في الجامعة أو الصحف القومية أو الإذاعة والتلفزيون، بقرار من السادات، ورفض تقديم التِماس للمسؤولين لرفع قرار حظر تعيينه، كما رفض عروضًا كثيرة للسّفر للخارج، وفضّل أن يُناضل داخل الوطن.
- اكتسب حمدين صباحي شعبية جارفه داخل مصر، وعلى امتداد الوطن العربي بمواقفه الوطنية وجُرأته في الحق ونظافة يده. - في أحداث 17 و18 يناير 1979، والتي عُرفت بانتفاضة الشعب المصري ضد حكم السادات، كان حمدين أصغر مُعتقل سياسي في تلك الآونة، وكان بصُحبته في الزنزانة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل. - اعتُقل مرات عديدة، منها عند قيامه بقيادة مظاهرة سنة 1997 مع فلاحي مصر، الذين أضيروا من قانون العلاقة بين المالك والمستأجر، وهو القانون الذي شرّد ملايين الفلاحين الفقراء من أرضهم، في عودة صريحة لنظام الإقطاع من جديد.
- تكرر اعتقاله وهو نائب في مجلس الشعب، وبدون رفع حصانته سنة 2003، في انتفاضة الشعب المصري ضدّ النظام المصري المؤيِّد لغزو العراق، وقد قاد حمدين تلك المظاهرات في ميدان التحرير وحرّض على ضرب المصالح الأمريكية، حتى تتوقّف ضربها هي عن ضرب الشعب العراقي.
نائب في مجلس الشعب 10 سنوات، (دورة 2000 - 2005)، عن دائرة البُرُلُّس والحامول ورئيس تحرير جريدة الكرامة الأسبوعية، التي تصدُر كل ثلاثاء. - يُعد الآن في مصر واحدًا، من ركائز وقيادات الحركة الوطنية المصرية، التي ترفع شعار التغيير والإصلاح في مصر، وهو عضو سابق في مجلس نقابة الصحفيين المصريين. - ساهم صباحى في تجربة تأسيس الحزب الاشتراكي العربي، مع المرحوم فريد عبد الكريم، ثم تأسيس الحزب العربي الناصري، الذي كان ورِفاقه من أهمّ سواعِد بنائه وقيادته لسنوات، حتى اصطدموا بالخِلاف مع السيطرة على الحزب وعدم ديمقراطيته، إضافة إلى سعيهم لتقديم الفكرة الناصرية من خلال منظورها الوطني، للأشمل والأعمق، فقرّروا تأسيس حزب الكرامة، الذي رغم عدم الموافقة عليه من جانب لجنة "الأحزاب" الحكومية، إلا أنه نجح في أن يكون له وزنه ووجوده وشرعيته على الساحة السياسية في مصر.
- شارك رِفاقه في مسيرة نِضال قانوني طويلة من أجل تأسيس جريدة الكرامة، التي صدرت في نهايات عام 2005، ويتولى صباحي موقع رئيس تحريرها. - كان أول نائب برلماني مصري يكسِر الحصار الذي تفرِضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ودخل والتقى بعض قيادات حماس وأبلغهم دعم الشعب المصري لهم. حمدين صباحى تعبير عن مسيرة نضال طويل، ورمز سياسى تحترمه الكثير من الأطياف والتيارات السياسية.
جولاته الإنتخابية
اختارت حملته شعار " صباحى ..واحد مننا" فقد بدأت دعايتها مبكراً بمجرد تنحى الرئيس السابق بمجموعة من الملاصقات وبصفة خاصة فى نقابة الصحفيين التى تصدر مدخلها "بوستر" كبير يحمل صورة صباحى وشعار الحملة, انطلقت الحملة من أقصى مصر ن النوبة مروراً بمحافظات صعيد مصر ثم جولة ميداينة بمحافظة كفر الشيخ .
آراء الشارع المصرى
المؤكد أن الكثيرون يرون أن عبقرية موسى زادت تجلياتها هذه الأيام، سواء على المستوى المحلي أو العربي، فمحلياً أكد موسى أن حملته الانتخابية سوف تبدأ من صعيد مصر، لأنه يحتاج لاهتمام خاص، وقال: «لدي تعاطف كبير نحو الصعيد»، لكنه بدلا من أن يذهب إلى البسطاء يكسب ودهم، فقد أرسل وفدا يمثله –بحسب- إلى فلول الحزب الوطني بمحافظة بني سويف للتنسيق حول خوضه انتخابات الرئاسة «مما أثار استياء الأهالي» بحسب الصحيفة. أما عربيا فقد احترف « تمييع » المواقف بحيث تكون النتائج دائماً في صالحه شخصياً. مع بداية ربيع الثورات العربية في تونس اتبع نفس الطريقة وحاول إمساك العصا من المنتصف، لكن بمجرد رحيل زين العابدين بن علي، غازل موسى الشعوب والشارع المصري تحديدا ووجّه كلمة مؤثرة لبقية الزعماء العرب في القمة الاقتصادية بشرم الشيخ يحذّرهم فيها من احتمال انتقال «ثورة الياسمين» لبلدانهم ما لم يسارعوا إلى إصلاحات جذرية في أنظمة الحكم، ولا ندري هل كان يتحدث بلسانه الشخصي أو بلسان المرشح الرئاسي المنتظر في مصر، أم بلسان منصبه كأمين عام للجامعة العربية، وأظن أن صلاحيات هذا المنصب تفرض عليه أن يتحدث باسم المجموع العربي الرسمي وليس باسمه شخصياً.
أما حمدين صباحى بحب عند الناس نظراً لبساطته ونضاله السياسى ولكن الامر يختلف عندما تتحدث عن الرئاسة وتنقسم الاراء بين مؤيد ومعارض حول قدرته على ادارة البلاد فى الظروف الراهنة .
من جانبهم أكدا الإعلام محمود سعد والفنان أحمد صيام على أعطاء صوتهم لصباحى مشيرين إلى احترامهم لنضاله السياسى منذ ايام الجامعة.
وصدمنا أحمد محمد برده حينما استنكر مجرد ترشح حمدين صباحى للانتخابات لانه لا يصلح لذلك المنصب , اما رانيا حسين فترى ضرورة احترام جمبع المرشحين معلقة موفقتها على برنامج صباحى ويختلف معهم حسن عبد السلام مؤكداً على كامل احترامه لحمدين صباحى وان صوته له واعطنا نبذة عن حمدين صباحى وتحركاته ليعبر لنا عن مدى اقتناعه به.
ويؤكد على ماسبق ايمن فرج بقوله " والله الراجل ده محترم " وانا معاه ويارب يكون الخير لمصر.
وبسب المرجعية الدينية التى يعتمد عليها حازم ابو اسماعيل ومحمد سليم العوا استطاعا ان يحصلوا على تأييد كبير فى الشارع المصرى رغم اعلان ترشحهما منذ أيام قليلة, وعلى الجانب الاخر هناك تخوفات من تلك المرجعية التى ربما تؤدى الى تقيد الحريات التى قامت من أجلها الثورة,
آراء الخبراء
بينما تباينت فيه آراء المحللين السياسيين بخصوص الهدف من إجراء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لهذا الاستطلاع، فمنهم من توقع سعى الجيش للتوصل للمرشح الذى ستسانده، ومنهم من توقع أن تكون هذه خطوة لإشراك المواطنين فى التفكير فى مستقبل مصر.
«الجيش سيكون له رأى فى اختيار رئيس الجمهورية القادم» هذا ما يراه جمال عبدالجواد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مشيرا إلى أن «المجلس العسكرى أضاف كل من رشح نفسه أو رشحه الآخرون، أو صدرت شائعة بشأن احتمال ترشيحه».
وتابع «إن المجلس العسكرى لن يكون بعيدا عن اختيار شخص الرئيس القادم وأنه يعطى لهذا الأمر أهمية»، متابعا «المجلس سيسعى للاختيار بين المرشحين المحتملين مرشح ضمنى لمساندته بطريقة غير صريحة».
أما وحيد عبدالمجيد، رئيس مركز الأهرام للنشر والترجمة فاعتبر أن الهدف من الاستطلاع هو محاولة لإشراك المواطنين فى التفكير فى المستقبل، وذلك عقب الانتقادات، التى وجهت للمجلس بسبب إبعاد الشعب عن المشاركة وعدم شعور المواطنين بالتغيير بعد الثورة.
من جهته انتقد عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إجراء القوات المسلحة لهذا الاستطلاع، قائلا: «من باب أولى إجراء استطلاع حول وضع الدستور أولا أم إجراء الانتخابات»، وتابع: «هذا الاستطلاع ليس له أى طائل، خاصة أن موضوعه ثانوى بالنسبة لقضية الدستور والانتخابات».
واستبعد ربيع أن يكون هدف الاستطلاع توصل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمرشح، قائلا: «أعتقد أنهم صادقون فى أن ليس لهم مرشح للانتخابات الرئاسية».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.