قال مسؤل أمني باكستاني اليوم(السبت), أنه من المحتمل أن يكون قائد تنظيم القاعده, أسامه بن لادن, قد عاش ما يزيد عن سبع سنوات قبل إغتياله علي يد الجيش الامريكي بدايه الاسبوع الماضي. وذكرت صحيفه هأارتس الاسرائيليه, أن إحدي زوجات بن لادن قالت أثناء التحقيق معها في باكستان أنه عاش في قريه لمده سنتين ونصف, إلي أن انتقل لمخبأه في أبوتو أباد. وقالت الزوجه, أمل حامد عبدالفتاح, سابقا أن بن لادن وأسرته قضوا خمسه سنوات في أبوتو أباد. وأضافت الصحيفه أن الزوجه بالاضافه لزوجتين أخرتين وعده أولاد, تم أخذهم من مخبأ بن لادن علي يد السلطات الباكستانيه, بعد الانتشار الامريكي في الموقع. ومن المتوقع أن تسبب شهاده الزوجه زياده الضغط علي باكستان, التي تعتمد علي أموال المساعدات الامريكيه, لتوضيح كيف أمكن أن يقضي بن لادن مده طويله كهذه دون أن يظهر الامر للقاده الامنيين بباكستان. وذكرت الصحيفه ان اكبر الظن هو أن اجهزه الاستخبارات الباكستانيه, أو علي الاقل جزء منها, كانت علي تعاون مع بن لادن. ويذكر أنه بعد يوم واحد من إغتيال بن لادن, قال رئيس الاستخبارات الامريكيه في لقاء لمجله تايم أن الولاياتالمتحده لم تعطي معلومات للسطات الباكستانيه عن عمليه إغتيال بن لادن, بسبب الخوف من كشف العمليه وتهديد نجاح الهجوم الامريكي. وقد زعم الجيش الباكستاني أن المعلومات الاوليه عن مكان بن لادن تم نقلها للامريكان, لكنهم لم يطلعوا الباكستانيين علي التطورات التي جمعوها من جانبهم.