ظهرت اليوم الأحد بعض نتائج الانتخابات البرلمانية في نيجيريا التي أفادت بأن الحزب الحاكم في طريقه لخسارة قدر كبير من أغلبيته البرلمانية مع ظهور بعض النتائج لانتخابات يوم الاحد. ويقول المراقبون ان هذه الانتخابات ستكون الاكثر نزاهة في نيجيريا اكبر دول افريقيا سكانا منذ عقود. وقد جمع مسؤولو الانتخابات ووكلاء الحزب النتائج القادمة من 120 ألف مركز اقتراع تنتشر في البلاد التي تمتد من مستنقعات المنجروف المنتجة للنفط والمدن المزدحمة بالقرب من الساحل الجنوبي الى اطراف الصحراء الكبرى في الشمال.
وقد أفادت تقارير معزولة عن اختطاف صناديق اقتراع وحدوث اشتباكات بين مؤيدي المرشحين المتنافسين في دلتا نهر النيجر وانفجرت قنبلتان في الشمال الشرقي النائي خلال الانتخابات ومع ذلك قال المراقبون ان الانتخابات هذه المرة افضل كثيرا من اي انتخابات سابقة.
وتعد هذه الانتخابات اختبارا لما اذا كان المسؤولون الانتخابيون سينظمون انتخابات سلسة ليكسروا تاريخا طويلا من الانتخابات التي يشوبها التلاعب ببطاقات الاقتراع واعمال العنف.
وقد خسر حزب الشعب الديمقراطي الحاكم الذي يرأسه الرئيس جودلاك جوناثان أمام حزب مؤتمر العمل النيجيري المعارض في الجنوب الغربي وامام حزب المؤتمر من أجل التغيير التقدمي في مناطق في الشمال.
لكن الحزب الحاكم نفسه حصل على بعض المقاعد لنفسه.
وحصل الحزب على أكثر من نصف مقاعد مجلس النواب بحلول الساعة 1550 بتوقيت جرينتش مقارنة بنسبة 77 في المئة من المقاعد في البرلمان السابق. لكن حتى الان لم يعلن سوى عن خمس المقاعد