كروبى وموسوى وجه الزعيم الإيرانى المعارض مير حسين موسوي، الاتهام إلى المتشددين فى النظام الإيراني، باستخدام أساليب محاكم التفتيش لقمع الإصلاحيين، بعد انتخابات الرئاسة التى أجريت فى يونيو الماضي. وقالت صحيفة اعتماد ملى الإصلاحية أمس الاثنين، إن موسوى أدلى بتصريحاته الأخيرة، خلال اجتماع مع رجل الدين المؤيد للإصلاح مهدى كروبي، الذى حل ثالثا فى انتخابات الرئاسة بعد أحمدى نجاد وموسوي. ونقلت الصحيفة عن موسوى قوله فى الاجتماع الذى عقد يوم السبت الماضي، "يبدو أن بعض الناس يحاولون إعادتنا إلى أيام محاكم التفتيش"، فى إشارة إلى المحاكمات الجماعية وإغلاق الصحف المؤيدة للإصلاح، والقيود على الأحزاب السياسية، وأخيرا الحكم بإعدام 3 إصلاحيين. ووصلت محاكم التفتيش، وهى محاكم تابعة للكنيسة الكاثوليكية، استخدمت وسائل السجن والتعذيب ضد المسلمين واليهود فى أوروبا، بالإضافة لمواجهة حركة الاصلاح الديني، إلى ذروتها فى القرن السادس عشر. ويقول موسوى وكروبى اللذان احتلا المركزين الثانى والرابع فى انتخابات الرئاسة الايرانية، إن الانتخابات التى اجريت فى 12 يونيو الماضي، زورت لضمان فوز الرئيس المتشدد محمود أحمدى نجاد.