كشف كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق، عن الأسباب الحقيقية وراء الأزمات المتلاحقة التي يمر بها النادي في الفترة الحالية، مؤكدًا أن تراكم المشكلات وتزامنها في توقيت واحد فاقم من حدة الأزمة داخل القلعة البيضاء. وأوضح درويش، خلال ظهوره في برنامج «الكلام المظبوط» على إذاعة «أون سبورت إف إم»، أن مجلس الإدارة الحالي واجه ظروفًا استثنائية، مشيرًا إلى أنه تعرّض لقدر من الظلم بسبب إرث ثقيل من الأزمات التي انفجرت في وقت واحد، ما جعل عملية احتوائها أمرًا بالغ الصعوبة. وأشار إلى أن جذور بعض المشكلات تعود إلى مجالس سابقة، لافتًا إلى أن اختلاف السياسات الإدارية عبر السنوات تسبب في أزمات متعددة، خاصة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب ظهور مديونيات كبيرة لم تكن واضحة في وقت سابق. وأضاف رئيس الزمالك الأسبق أن أزمة أرض النادي تُعد من الملفات القديمة، إذ بدأت منذ مطلع الألفية، وتحديدًا خلال فترة عمله بمجلس الإدارة، مؤكدًا أن عدم استقرار المجالس المتعاقبة بعد ذلك انعكس سلبًا على شكل النادي ومصادر دخله. واختتم درويش تصريحاته بالتأكيد على أن حل أحد المجالس وتشكيل لجنة مؤقتة لاحقًا لم يسهم في معالجة الأزمات بالشكل المطلوب، بسبب قصر مدة عملها وعدم قدرتها على الإحاطة بكافة الملفات العالقة، وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع الحالي بدلًا من احتوائه.