لا صوت يعلو داخل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فوق مباراة زيمبابوى الملقب ب«المحاربين» بالجولة الأولى للمجموعة الثانية والتى تضم ايضاً منتخبى جنوب إفريقيا وانجولا ببطولة الأمم الإفريقية النسخة 35 والمقرر انطلاقها - الأحد - المقبل بدولة المغرب حيث وصلت البعثة مساء أمس - الأربعاء - بعد رحلة استمرت خمس ساعات خلد بعدها اللاعبون والجهاز الفنى للراحة ليبدأ المنتخب اليوم - الخميس - أول تدريباته. من جانبه طالب المدير الفنى اللاعبين بضرورة التركيز والجدية فى الأداء لتحقيق نتيجة إيجابية فى بداية انطلاق مباريات المنتخب لتكون حافزاً للصعود إلى دور ال16، كما أكد حسام حسن للاعبين ضرورة احترام المنافس وعدم الاستهانة به على اعتبار أنه لم يتأهل لكأس العالم واحتل المركز الأخير فى مجموعته أو أنه يحتل المركز ال129 عالمياً حسب تصنيف الفيفا الأخير بينما يأتى منتخب مصر فى المركز ال35. كما حرص الجهاز الفنى على دراسة منتخب زيمبابوى لتحديد نقاط القوة والضعف وأهم اللاعبين حيث يضم 20 لاعباً محترفاً فى إنجلترا وألمانيا واسكتلندا ونيوزيلندا والدنمارك وجنوب افريقيا وفى آخر 5 مباريات خاضها المنافس لم يحقق الفوز سوى فى لقاء وحيد ودى على منتخب قطر بهدفين مقابل هدف بينما خسر ثلاث مباريات وتعادل فى لقاء واحد ويقودهم المدير الفنى الرومانى ماريو مارينيكا. ومن المقرر أن يخرج بعض من اللاعبين الذين شاركوا فى مباراة نيجيريا الودية التى انتهت بفوز المنتخب بهدفين مقابل هدف مثل حسام عبد المجيد ليدخل مكانه رامى ربيعة ليلعب بجوار ياسر إبراهيم ومن خلفهم حارس المرمى محمد الشناوى والذى يوجد علامات استفهام على ادائه وكان السبب الرئيسى فى هدف نيجيريا بينما توجد حيرة فى مركز الظهير الأيسر فمن يلعب اساسياً امام زيمبابوى أحمد فتوح أم محمد حمدى وحجز محمد هانى مكانه فى مركز الظهير الأيمن وفى وسط الملعب يوجد حمدى فتحى ومروان عطية ومن أمامهم محمد صلاح وعمر مرموش ومن المنتظر أن يفاضل حسام حسن بين ثلاثة لاعبين ليختار منهم واحدا فقط وهم إمام عاشور ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد زيزو ويوجد مصطفى محمد كرأس حربة والذى سجل هدفاً فى نيجيريا بعد صيام دام 634 يوما. وجاء الفوز على النسور كحافز معنوى قبل البطولة كما حقق المنتخب عدة مكاسب منها مشاركة إمام عاشور بعد فترة غياب بالإضافة إلى الروح القتالية التى ظهر عليها اللاعبون أبرزهم مصطفى محمد.