ينتظر المصريون الليلة بشغف شديد نتيجة اللقاء الذى سوف يجمع المنتخبين الجزائرى والرواندى على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.. ولا شك أن دعواتهم سوف توجه لصالح منتخب رواندا والذى زادت فرصته فى الوصول إلى بطولة الأمم الأفريقية المقامة فى أنجولا 2010 (فى حالة صعوده كثالث للمجموعة) بعد فوز مصر على زامبيا ولكن هل يرد منتخب رواندا الجميل الى مصر؟ الفوز على زامبيا رفع رصيد مصر إلى 10 نقاط لتتساوى بذلك مع الجزائر ولمصر 7 اهداف ودخل مرماها 4 أى ان الفارق 3 أهداف.. بينما يأتى منتخب الجزائر فى المركز الاول بفارق الأهداف حيث له 6 أهداف وعليه هدف أى أن الفارق 5 أهداف وبذلك يكون فارق الأهداف لصالح الجزائر ب (هدفين) سيناريوهات متوقعة وفى حالة تعادل رواندا اليوم مع الجزائر نحتاج للفوز بأى نتيجة على الجزلئر فى مباراتنا الأخيرة معها للتأهل مباشرة. أما فوز الجزائر على رواندا بهدف فيرفع الفارق فى الأهداف بين منتخب الجزائر ومنتخبنا إلى 3 أهداف لصالحه وبذلك فان مصر تحتاج للفوز بهدفين فى القاهرة يضافا إلى رصيدها ويخصما فى نفس الوقت من رصيد الجزائر وتصعد مصر لإنها الأكثر تسجيلا للأهداف ، وكذلك فى حالة فوز الجزائر 2-0 أو 3-1 يتم الحساب بنفس الطريقة ، وذلك لأن الفارق وبين فى حالة فوز الجزائر على رواندا 2-0 يكون 4 أهداف لصالحها وفوز مصر 2 صفر القاهرة يجعل المنتخب المصرى له هدفين والجزائر عليها هدفين وتكون نتيجة لقاء الفريقين طبقا للقواعد تأهل مصر بنتيجة 2-0 و3-1 أما فوز الجزائر على روندا بنتيجة أكبر من 3 أهداف نظيفة فيصعب المهمة كثيرا على مصر قبل مواجهة الفريقين 14 نوفمبر المقبل فى القاهرة .