سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التايمز" تعلنها لأول مرة: مصر تواجه خطر التقسيم الطائفي بين المسلمين والأقباط... "نيويورك تايمز": "شبرا" نموذج لحالة الحصار الأمني التي تشهدها الكنائس المصرية
ركزت الصحف الغربية على موضوع الاحتقان الطائفي في مصر والذي بات يمثل تهديداً حقيقياً للأمن القومي المصري بعد انفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية ودائماً ما تظهر المنطقة العربية في وسائل الإعلام الغربية على أنها منطقة فسيفسائية تتشكل من الكثير من الأعراق والأديان والمذاهب المختلفة كنوع من إظهارها كمنطقة حروب ومنطقة غير آمنة لتبرير التدخلات السياسية بها هذا بالإضافة إلى ما توفره هذه الصورة النمطية من خدمات للكيان الإسرائيلي تحدثت صحيفة "التايمز" الأمريكية في تقرير خطير لها عما وصفته بدخول مصر إلى مرحلة الانقسام الطائفي إلى قسمين أحدهما إسلامي والآخر مسيحي، على خلفية تداعيات عنيفة للأحداث الدامية في ليلة رأس العام الميلادي، والتي شهدت تكرارا الهجمات الإرهابية ضد الكنائس في مصر بحسب الصحيفة وبالتحديد تلك التي استهدفت كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، وما صاحب ذلك من أعمال احتجاج عنيفة من جانب مواطنين أقباط شملت معظم أنحاء البلاد، معبرة عن مرحلة حرجة من تصاعد واضح في قوة النفوذ القبطي على الساحتين السياسية والشعبية. وعلى نفس المنحى ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها أن الانفجار الذي شهدته الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية قد نبه المصريين إلى خطورة ما وصفته بالتطرف الديني سواء من الجانب المسيحي أو الإسلامي، مشيرة إلى أن الحادث قد أجبر الحكومة والدعاة الدينيين في مصر إلى إدراك حقيقة أن مصر التي يحكمها نظام مبارك منذ ثلاثة عقود مضت، قد باتت مهددة في أمنها الداخلي بدرجة غير مسبوقة، مسلطة الضوء على الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها وزارة الداخلية – ربما بعد فوات الأوان – حول الكنائس في منطقة "شبرا" الشهيرة ذات الكثافة القبطية خصوصا في ليلة عيد الميلاد للأرثوذكس