سيد عبد العزيز محافظ الجيزه شهدت أحداث كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعمرانية تطور غير مسبوق في الأحداث والتي شهدت مصادمات بين الأمن والمسيحيين نتج عنة إصابة العشرات والقبض على اكتر من 400 مسيحي ووفاة طفلين وإصابة ثلاثة ضباط وتم فرض سياج امني على الكنيسة والمناطق المجاورة تحسبا لتصاعد أحداث الشغب ،وردد المسيحيين شعارات "بالروح بالدم نفديك يا صليب" وأستخدم الأمن الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع والحجارة لفض الاعتصام ، كما طارد الأمن المتظاهرين أعلى الطريق الدائري. شهود العيان أكدو أن الحي وجد بعض المخالفات في رسوم مبنى الكنيسة الجديد وقاموا بوقف أعمال البناء ، وفوجئ المسيحيين أمام الكنيسة بحضور قوات الأمن ومسئولي الحي وقاموا بوقف أعمال البناء وتم رفع معدات التشغيل بالإكراه في الرابعة من فجر اليوم، وكان يسبق ذلك تصريح من سكرتير عام المحافظة لمسئولي الكنيسة باستكمال أعمال البناء تحت حراسة الشرطة، وحينما فوجئوا بذلك قاموا بالتظاهر أمام الكنيسة فتدخلت القوات لفض هذه التظاهرة وتدافع بعدها الآلاف المتظاهرين إلى مبنى محافظة الجيزة وقاموا بالاشتباك مع الأمن في السابعة من صباح اليوم وقذفوا مبنى المحافظة بالطوب واتلفوا جزء من المبنى والسور الخارجي له ، كما حطموا أكشاك الشرطة أمام مبنى المحافظة . وعلى الفور تدخلت أكثر من 60 سيارة أمن مركزي قامت بفض الاعتصام بالأسلوب الشرطي المعروف. وفي ذات السياق شهدت التظاهرة تعاطف المسلمين مع المسيحيين وقد أشاد الأقباط بذلك.