استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر اقامته بالقاهرة، اليوم "الأربعاء"، معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بالسلطنة. استعرض الجانبين الوضع الفلسطيني العام، خاصةً المواضيع التي ستطرح على اجتماع لجنة المتابعة العربية اليوم، ومصير المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، والجهود التي تبذل من أجل تحريك عملية السلام . وتبدأ اليوم الخميس أعمال الاجتماع غير العادي للجنة مبادرة السلام العربية برئاسة قطر، بحضور الرئيس أبو مازن، الذي طلب عقد هذا الاجتماع، وذلك لإجراء تقييم شامل للشهور الثلاث التي مرت من عمر المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينين والإسرائيليين، وذلك بمشاركة عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، في تصريحات للصحفيين، بمقر الجامعة، أن الهدف من الاجتماع هو الاستماع إلى الرئيس محمود عباس، وتقييمه للمفاوضات غير المباشرة وإلى أين وصلت، وماهي الآفاق الممكنة التي تبرر الدخول في مفاوضات مباشرة؟. وأضاف أن الاجتماع سيكون فرصة لأعضاء اللجنة الوزارية لدراسة الموقف وتطوراته، وماذا يمكن القيام به واتخاذه لمساعدة المفاوض الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وهذا هو الهدف من الاجتماع، لافتًا إلى أن اللجنة مشكلة بقرار من القمة العربية ولها كذلك اساهامات في كيفية بلورة الاقتراحات العملية للمفاوض الفلسطيني والموقف الفلسطيني . تجدر الإشارة إلى أن اللجنة انشأت بعد قمة بيروت عام 2002، وتضم 13 دولة عربية هي قطر رئيسا ومصر وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين وتونس والجزائر والمغرب والبحرين والسعودية واليمن والسودان، وقد طلبت بعض الدول الحضور منها سلطنة عمان والإمارات.