أصبح نبأ إصابة أو مقتل جندى مصرى بنيران الجنود الإسرائيليين يتكرر من حين لآخر وبنفس السبب الذريع بأن حدوثه جاء نتيجة سوء تقدير أو سوء فهم أو عن طريق الخطأ. حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن سوء الفهم هو الذى أدى إلى وقوع حادث إطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين على الجندى المصرى فى منطقة الحدود بين مصر وإسرائيل، مشيرة إلى أن التحقيق المبدئى المصرى الإسرائيلى المشترك بشأن الحادث أثبت أن وقوعه جاء عن طريق الخطأ، وأضافت الصحيفة أنه وفقا للتحقيقات فإن قوة تابعة للجيش كانت عائدة حوالى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أشتبهت فى شخصية متهم أو مسلح فى المنطقة الحدودية، وزعمت الصحيفة أن المنطقة التى تم الإشتباه فيها كانت قد حدث فيها من قبل حالات تسلل سابقة وأن القوات الإسرائيلية لم تتلقى معلومات مسبقة بوجود أمن مصرى فى هذه المنطقة، لذلك قامت القوة الإسرائيلية بمطاردة للمشتبه فيه وطالبته بالإستسلام إلا إنه حرك سلاحه مما دفع الجنود الإسرائيليون لإطلاق النار فى الهواء ثم صوب الشخص المشتبه فيه، والذى أكتشف أنه أحد الجنود المصريين وقد أصيب بإصابات متوسطة.