انفجار مترو فى مدينه موسكو أعلنت موسكو اليوم الحداد على ضحايا تفجيري موسكو الذي وقع بالأمس، والذي وصل عدد ضحاياهما 39 قتيلا و71 جريحا مازال البعض منهم في حالة حرجة. وقد أكد الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف مطالبته للأجهزة الأمنية الروسية على تشديد الرقابة على وسائل النقل والمواصلات دون التعرض للحريات أو مضايقة المواطن الروسي. وقد قام مدفيديف فور وقوع الحادث بالأمس بالتوجه إلى محطة لوبيانكا لتفقد الأمور مؤكداً مع رئيس الوزراء فلاديمير بوتين أن روسيا ستضرب بيد من حديد على مُرتكبي الحادث واستخدم مدفيديف لفظة "سنقوم بتدميرهم" متوعداً مرتكبي الحادث في حين قطع بوتن جولته بين المدن الروسية لزيارة ضحايا الحادث والإشراف على الجهود المحمومة للقبض على الجناة. في نفس السياق استنكرت الدول العربية ودول العالم المُختلفة ما وصفوه بالإرهاب الأثيم وصرح رئيس جمهورية الشيشان رمضان قادروف الموالي لموسكو بأن الإرهاب لا دين له وأنه لابد من التعاون للقضاء على هذه الظاهرة. كانت موسكو بالأمس 29 من مارس قد رُوعت بانفجارين كبيرين في محطتين للترام في العاصمة الروسية موسكو حيث فجرت سيدتان نفسيهما في محطتين مُتتاليتين. كان الانفجار الأول في تمام 7.56 صباحاً بتوقيت موسكو في محطة لوبيانكا وهي وسط العاصمة موسكو قريباً من الميدان الأحمر ... وفي تمام الساعة 8.40 صباحاً وقع الانفجار الثاني في محطة بارك كولتوري وهي المحطة التالية لمحطة لوبيانكا وكلتاهما تقع على نفس الخط الأحمر للمترو. وأكدت السلطات الروسية أنه تم استخدام 6 كيلوجرامات من مادة ال"تي إن تي" المُتفجرة في الانفجارين.. وهي المادة التي يتم تصنيعها واستخدامها في جمهورية الشيشان. في حين أكد مصدر أمني أن التفجيرين لهما علاقة بالجماعات الإرهابية المُرتبطة بشمال القوقاز. وفي حين تم نفي خبر العثور على حزام ناسف ثالث أكدت السلطات الروسية أنه جهود البحث متواصلة وأنه جاري البحث عن امرأتين ورجل يُعتقد بعلاقتهم بالحادث وأنه يوجد اليوم تكهنات ومعلومات مُحددة عن مُرتكبي الحادث. كانت الحصيلة الأولية للانفجارين مقتل 38 وجرح 65 بعضهم في حالة حرجة ارتفعت اليوم ليصل عدد الضحايا إلى 71 جريح و39 قتيل بعد وفاة ضحية جديدة -في إحدى مستشفيات موسكو- متأثراً بجراحه.