أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس أن إسرائيل عدو لتركيا, وأن صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح شاليط فسدت بسبب التعنت الإسرائيلي. قالت صحيفة " يديعوت أحرونوت " صباح اليوم إن مشعل ادعى أن بنيامين نتياهو رئيس وزراء إسرائيل هو المسئول الأول والأخير عن نسف تلك الصفقة من جذورها والقضاء على فرصة إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي "جلعاد شاليط" ونقلت عنه قوله: إن شاليط لن يعود أبدا إلى داره حتى لو عاد السجناء الفلسطينيون إلى بيوتهم، مشيرا الى قائمة السجناء التي طالبت بها حماس. أضاف مشعل في خطابه: إن حماس لا تريد الحرب ولكن كان مفروضًا عليهم القتال دائمًا من اجل تحقيق الهدف الأسمى وهو هزيمة اسرائيل, داعيًا في خطابه إلى ضرورة تعلم الدرس مما حدث، وهو أن الشعب والمعارضة الفلسطينيين هما السبب في تحقيق انتصار حقيقي، وإن هذا الدرس يجب أن يظل مستيقظًا في ظل التهديدات الإسرائيليه الجديدة. وحسب الصحيفة الإسرائيلية فقد دعا في مشعل خطابه الليلة الماضيه بدمشق بمناسبة بمرور سنة على اجتياح غزة المعروفة في إسرائيل ب"عملية الرصاص المصبوب" إلى " دمج الاستراتيجيات العربية والفلسطينية مع البلاد المعادية لإسرائيل وهي إيران وتركيا, محذرًا من ناقوس الحرب الذي تدقه إسرائيل دائمًا ضد غزه ولبنان وايران. أشار الى أن الصراع الدائر بين مصر وحماس بسبب بناء الجدار تحت الارض في حدود غزة يمثل مؤامرة على القطاع مطالًبا الأمة العربية بكسر هذا الحصار.