علي الكيماوي أصدرت المحكمة العراقية العليا حكماً بإعدام علي حسن المجيد، الملقب ب"علي الكيماوي"، في قضية حلبجة، وهي رابع عقوبة إعدام تصدر بحق ابن عم الرئيس الراحل صدام حسين، وقال مسئول قضائي: إن المحكمة قضت بإعدام "علي الكيماوي" لدوره في هجوم الغاز في بلدة حلبجة الكردية عام 1988، والذي أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 5000 كردي، واشتهر حسن المجيد باسم "علي الكيماوي"، بعدما أمر بضرب الأكراد في شمال العراق بالأسلحة الكيماوية عام 1987، وهي الحملة التي وصفتها منظمات كردية بأنها إبادة جماعية. وسبق أن تلقى المجيد حكماً بالإعدام لدوره في قمع انتفاضة الشيعة في جنوب العراق عام 1991، والتي أعقبت حرب الخليج الثانية، أي حرب إخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991، والتي سقط فيها ما بين 20 ألفاً إلى 100 ألف شيعي من جنوب العراق. وحكم عليه بالإعدام كذلك بقضية "الأنفال" بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية خلال حملة "الأنفال" التي استهدفت مناطق الأكراد في أواخر الثمانينيات.