وقعت اشتباكات عنيفة بين المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمون وبين أهالي فرية "شنيط الحرباوة" التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، وذلك بعد قيام الإمام بالدعاء على الفريق السيسى أثناء خطبة الجمعة، والصلاة على أحد أهالى القرية الذى توفى فى رابعة، فحدثت مناوشات بينه وبين العشرات من الأهالى، محاولين إنزاله من على المنبر، وحدثت مشادات تطورت إلى مشاجرات داخل المسجد بين أنصار الإخوان وبين المصريين من أهالي القرية. ودعا الشيخ إبراهيم محمد أمام مسجد النصر بمدينة ديرب نجم خلال خطبتة الجمعة إلى ضرورة التوحد بينم كافة الأطراف دون نبذ طائفة بعينها أو إقصائها وذلك للعبور بمصر من تلك الأزمة الطاحنة التى أتت على الأخضر واليابس، كما دعا الشباب الذين وصفهم ب "المبرمجين" فى إشارة منه إلى شباب جماعة الإخوان إلى ضرورة تحكيم العقل وعدم الانسياق مع فتاوى بعض مدعى العلم والإسلام الذين يفتونهم بوجوب القتال والدفاع عن قضيتهم التى هى فى الأساس قضية دنيوية تتمثل فى استرداد كرسى الحكم ومن دونه إراقة الدماء وإزهاق الأرواح . كما إستنكر الدكتور الحسينى محمد الفقى أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر وإمام وخطيب مسجد النور بمدينة الزقازيق ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين من ممارسات إرهابية دون رادع بحجة داحضة أسموها الجهاد، مشيرا إلى أن الجهاد الحقيقى لا يكون بالاقتتال بين مسلمين ولا يكون بين مصريين، وإنما هو من أجل إعلاء كلمة الله والدفاع عن الإسلام الحقيقى دون ما هو مشاع، وبدء انطلاق مسيرة من مسجد الفتح بالمدينة أخذ المشاركون فيها يرددون هتافات ضد الجيش المصري ومعادية للشرطة . وكثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها أمام الكنائس ومبنى المحافظة وميدان البنوك ومبنى مديرية الأمن، وقامت بعمل أكمنة بمعظم شوارع مدينة الزقازيق للتصدي لأي أعمال عنف، فيما قامت قوات الأمن بوضع المتاريس والحواجز المرورية أعلى الكوبرى العلوى ، والذى يربط مراكز شمال الشرقية بوسط مدينة الزقازيق، لدواع أمنية.