ارسلت وزارة الأوقاف إشارة لجميع المديريات تطالب بالتنبيه علي الأئمة الحاصلين علي الدكتوراة لمقابلة وزير الأوقاف بقاعة حراء الخميس 1/8/2013م .. والأئمة تتسائل لماذا هذا التقليد الأعمي بالاخوان ولماذا التصميم علي من خصل علي الدكتوراة من الأئمة و هو أسلوب عقيم وفاشل من نواحي عديدة منها: أولاً : : العمل الإداري لايحتاج لرسالة دكتوراة بل يحتاج لمتخصص ومتمرس في الإدارة ويكون قد تدرج من الإمامة للتفتيش للمدير ..الخ . ثانياً : كل من حصل علي رسالة الدكتوراة بالأوقاف إلا من رحم ربي حصل عليها من طرق ملتوية فيتم تقدمه لكلية التربية للحصول علي دبلومة ثم يتم تقديمة للماجستير بميلغ 300ج ويحصل عليه ثم الدكتوراة بميلغ أعلي .. ويكون رسالة الماجستير والدكتوراة في علوم لادخل لها بالدعوة أو البحث العلمي ومعنا أسماء حاصلة علي الدكتوراة بالفلوس ولايفقه أي شيء في شيء .. ثالثاً : فالحاصلون علي رسالة الدكتوراة في الأوقاف ليس من جامعة الأزهر وقليل ما هم –ومستواهم ضعيف إدارياً وعلمياً وبالتالي فكثير منهم لايصلح للعمل الإداري ولا البحث العلمي إذا أراد معالي الوزير أن يشركهم في المجلس الأعلي للشؤن الإسلامية ..والدليل التجربة الفاشلة من الاحوان علي مدي عام فلا نجح مقلد وعبد الستار وغيرهما في العمل الإداري ..ولا سلطان وهليل وغيرهما في المجلس الأعلي .. فهل يستفيق وزير الأوقاف قبل فوات الأوان فهناك العديد من القيادات الإدارية والأكفاء من المفتشين وفي نفس الوقت من الأكفاء في البحث العلمي فيوجد العديد من الذين أثروا المكتبة الإسلامية بالعشرات من المؤلفات .. وياليت قومي يعلمون ..