بعد الحكم التاريخى للقاضى الشريف خالد محجوب الذى قبض على جمرة الحق والضمير بتحويل مرسى وغيره من الجماعه ومن حماس وحزب الله الى النيابه بتهمة التجسس قد رفع اخر غطاء على هذا النظام الخائن العميل خادم الصهيوامريكى واصبح من يملكون القوه للتنفيذ فى وضع بين ضفتى الاهمال فى وقت المعركه او التستر على خائن فلم يعد يصلح شعار اسقاط النظام بل شعار محاكمة القتله الخونه الذين سفكوا دمائنا ولم يهتز لهم جفن من اجل السلطه وتنفيذا لاوامر ونواهى الصهيانه لم يعد الامر ثوره على ظالم بل حماية وطن من الخونه واذا راقبنا ردود فعل الجماعه فنراهم كمن يصرخون وعلى وجوههم الوحل ويقطرون دمائنا ويسيل من بين اصابعهم الخيانه والعار يهددون يمينا ويسارا المشهد اصبح كرقعة شطرنج بين الحق والظلم بين الوطنيه والخونه وباقى على اسقاط الخيانه دفعه واحده سبقتها نقاط كثيره كسبتها قناعة الحق وباقى مشهد الملايين واظن لن يستمر ساعات حتى يؤتى ثماره ليس فقط الامن القومى هو المهدد الوطن كله مهدد من طعنات وسهام الغرب الذى يقف على اظافره فمصر هى الجائزه الكبرى ومستعد ان يفترسها لو تمكن الارهاب منها فتصبح حجه ان يمرحوا على ارضنا بحجة مطاردة خلايا الارهاب والقتل الوقت اصبح يمر كأنه سحاب يخفى الفجر فى باطنه وهذا الفجر لن يأتى الا بارادة الشعب فى التغيير مادامت الايادى مرتعشه عن تنفيذ احكام القضاب والقلوب اصابها الوهن والضعف الجماعه تترنح نسمع عن هروب البعض منهم والاخر الان كمن اصابته الصاعقه انهم فعلا يستفيقون من عالمهم الظلامى وبدئت شمس حرية الشعب المصرى تحرقهم اخر اوراق الوحل الامريكى فى مصر واخر مشاهد العار لم يحكم من بنى جلدتنا وهو خادم تافه طيع لارادة الحلف الصهيوامريكى واظن ان الشعب قد تم صهره فى نار الواقع وتم غسله من غبار التعميه وغياب الواقع بمن يمسك باوراق الفتن واحتلال ارادتنا السياسه وهى واشنطن التى تترنح من سكر ازمتها الاقتصاديه