أعلن فضيلة الشيخ أحمد الطيب – شيخ الجامع الأزهر الشريف – عن إدانته للعدوان الذي تعرض له المسلمين من الإيرانيين اللاجئين في دولة العراق، في الخامس عشر من يونيو الماضي، مطالبا الحكومة العراقية بأهمية الاضطلاع بمسئولياتها من أجل حماية هؤلاء اللاجئين، وفقا للشرع الإسلامي ثم للقوانين والأعراف الدولية. من جانبها، استنكرت منظمة اتحاد المحامين في مصر الهجوم الصاروخي المجرمة في يوم 15 حزيران/يونيو للمرة الثالثة في العام الحالي على مخيم ليبرتي مما ادى الى استشهاد شخصين واصابة اكثر من 70 شخصًا بجروح, كما أشارت المنظمة إلى أن 153361 من الشخصيات والاحزاب ومنظمات حقوق الانسان والمنظمات غير الحكومية في 13 دولة عربية منها مصر والاردن والمملكة العربية السعودية وسورية وفلسطين ولبنان والمغرب والجزائر والكويت وقطر وتونس وليبيا والبحرين والامارات العربية المتحدة والسودان واليمن، قد دعوا جميعا في بيانات ومخاطبات وقعوا عليها الامين العام للامم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين الى تحمل مسئولياتهم تجاه سكان مخيم ليبرتي وطالبوا بنقل هؤلاء طالبي اللجوء كأفراد حالتهم مثيرة للقلق حسب بيان المفوضية من مخيم ليبرتي الى مخيم أشرف باسرع ما يمكن. وجديرا بالذكر ان الموقعين على البيانات والرسائل من ضمنهم 145 استاذ جامعي و1461 طبيب و2481 مهندس و2415 محامي وحقوقي و1021 كاتب وصحفي و21 شخصية رسمية و193 رئيس حزب ومؤسسة مذكرين جميعا بالهجوم الصاروخي الإرهابي الذي وقع على ليبرتي وقد هوجم ليبرتي معدوم الامان ب40 صاروخا في 9 فبراير مما أوقع 8 شهداءواكثر من 100 جريح مشيرين إلى: « هؤلاء اللاجئين ووفق مخطط غير شفاف تم نقلهم قسريا اجباريا من بيوت صنعوها بانفسهم وسكنوا فيها لاكثر من ستة وعشرون عاما وكانت الاكثر امانا لهم ولا فرق ان اتمت الاممالمتحدة اجراءاتها فيه او في غيره غير انه الانسب امنيا وخدميا ماداموا سينقلون بالنهاية الى بلد ثالث، تركوها بعد مذبحتين دمويتين امام مسمع ومرأى العالم كله وتهديدات شديدة ووعود مخادعة من مارتن كوبلر الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ومن السلطة العراقية التي تلبي رغبات ايران باغلاق معسكر أشرف ونقل السكان الى الذل والموت في ليبرتي الذي لا يصلح لسكنى البشر نهائيا ومساحته اقل من مساحة أشرف ثمانين مرة عوضا عن أن أشرف محصنا اكثر بكثير جدا ضد الهجمات الصاروخية والارهابية. وبالرغم من مرور اكثر من شهرين على جريمة التاسع من فبراير الماضي ووضوح الصورة الامنية الخطيرة لمخيم ليبرتي إلا أن السلطة العراقية لا تبالي ابدا ولم تقدم على اية اجراءات امنية وقائية ووصل الامر الى حد منع السكان من جلب ونقل الستر والملابس والخوذات الواقية الخاصة من أشرف الى ليبرتي ويبدو انها بذلك تعلن اصرارها على ابقائها فريسة سهلة للموت على ايدي الهجمات الارهابية التي يرعاها النظام الايراني، كذلك منعت السلطة العراقية القيام باعمال بناء وتوسعه في المخيم من شأنها تقليل الاضرار والخسائر في حال تكرار الهجوم.» واكد جميع الموقعين في ختام بياناتهم ومخاطباتهم :« واستنادا لما ورد اعلاه ونظرا الى عدم وجود اي شكل من اشكال الامان في ليبرتي ومحيطه نود أن نلفت انتباه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الى أن ارواح اللاجئين الايرانيين في هذا المخيم في خطر شديد وانهم عرضة للابادة فيه في اية لحظة. وبناءا عليه فاننا نلزم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتحمل مسؤولياتها واعلانها ومن ضمن تلك المسئوليات هي ضمان سلامة ارواح وكرامة ساكني ليبرتي من خلال نقلهم وإعادتهم مؤقتاالى أشرف حتى حين اتمام معاملات نقلهم الى بلد ثالث.إننا نؤكد ان التمادي في الصمت وأي تأخير في عملية اعادة نقلهم الى أشرف سيكون سببا في كارثة وفاجعة اخرى ونضع كامل المسئولية على عاتق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ». اسماء الاحزاب و المنظمات الموقعون: منظمة اتحاد المحامين (مصر) –الحركة الوطنيه الاردنية- الحزب الإشتراكي المصري- الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسا ن- الشبكة الاقليمية للتنمية الديمقراطية وحقوق الانسان- المركز الوطني لحقوق الانسان(مصر)- جمعية الاحرار للدفاع عن الحرية- جمعية الطلاب المغربية لحقوق الانسان- جمعية المثقفين الأردنيين للدفاع عن مخيم أشرف- جمعية المحامين للدفاع عن القوانين الدولية (مصر)- جمعية تطوير للتمنية الثقافية والاجتماعية(فلسطين) - جمعية نصرة المظلومين (الاردن)- جمعيه المثقفين المغاربة- حركة الاحرار للدفاع عن المظلومين- حركة الديمقراطية والحريات(ألاردن) -حركة الشباب للدفاع عن المظلومين(لاردن)- حركة الشعب الكوردستاني(سوريا)- حركة مدافعي أحرار ليبرتي وأشرف-رابطة الشباب المملكة المغربية- رابطة شباب مصريين لحقوق الانسان-لجنة طلاب العرب للدفاع عن سكان أشرف-مركز الأمازيغية لحقوق الإنسان(المغرب)- منظمة الحرية(سوريا).