في إطار 'حملة الدفاع عن حقوق اللاجئين الإيرانيين في العراق' أعلنت عدد من المنظمات والشخصيات السياسية والإجتماعية في كردستان العراق تأييدهم للبيان التالي وفي مبادرة انسانية بيان في ما يلي كما ضم اصواتهم الي حملة عالمية لتوفير الأمن وحماية عن حياة اللاجئين الإيرانيين في العراق معربين عن قلقهم تجاه حالة مرزية لهؤلاء اللاجئين الإيرانيين الذين تم نقلهم الي مخيم ليبرتي بشكل غير طوعي وذلك استناداً علي القيم الانسانية وحقوق الانسان. وقال البيان الذي يحمل توقيعات مئات من الشخصيات ومنظمات المجتمع المدني في اقليم كردستان العراق انه يدعم مطالب سكان ليبرتي المشروعة للعودة الي مخيم أشرف يطالب الأممالمتحدة والاطراف المعنية بتوفير التسهيلات الضرورية لعملية نقلهم فوراً. وقال البيان انه حالياً وبعد مرور اكثر من عاماً من انتقال سكان ميخم أشرف الي مخيم ليبرتي بذريعة نقلهم الي البلدان الثالثة علي اساس الوعود التي قطعتها الأممالمتحدة والاطراف المعنية. كان من المفروض ان يكون ليبرتي محطة مؤقت ويحظي بحماية والمعايير الإنسانية والدولية لهؤلاء اللاجئين وهكذا باعطاء هذه التعهدات والضمانات اضطروا سكان أشرف الي مغادرة أشرف الذي كان بيتاً لهم منذ 27 عاماً في محافظة ديالي والنقل الي سجن يطلق عليه ليبرتي. واضاف: الا ان وبعد مضي اكثر من عاماً وبعد كشف مواثيق دامغة تبين بان هؤلاء اللاجئين كانوا قد غرر بهم لان ليبرتي لم يكن مكاناً مؤقتاً ومحمياً كما انه لم يكن يتمتع بالمعايير الإنسانية والدولية لا من بعيد ولا من قريب وحتي لم يتمكن محامي السكان من زيارة موكليهم وحرموا عنها. ان الهجوم الصاروخي علي ليبرتي في 9 شباط/ فبراير الماضي والذي ادي الي مقتل 8 من هؤلاء اللاجئين وجرح 100 منهم تبين بان ليبرتي اصبح مسلخاً لهؤلاء اللاجئين. كما تستمر تهديدات مجموعات ارهابية منتمية الي النظام الإيراني لشن هجوم آخر علي المخيم مما يعرض اللاجئين عرضة للابادة. اذا: نظراً الي انه وصفت مفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة سكان مخيمي أشرف وليبرتي كافراد محميين بموجب القانون الدولي وأعربت عن قلقها حول ظروفهم واعتبرت المفوضية في بيانها الخامس بتاريخ الأول من آذار/ مارس الجاري الحكومة العراقية بانها هي التي تتحمل المسؤولية تجاه الأمن وسلامتهم، ونظراً الي ان عدد السكان الذين تم اعادة توطينهم لم يتجاوز عن عدد اصابع اليد خلال السنة الماضية وفشل مشروع ليبرتي بصفته مكان عبور مؤقت فعلا، وخلص البيان الي ضرورة إعادة سكان ليبرتي الي مخيم أشرف الذي عاشوا فيه للسنوات العديدة في محافظة ديالي لكونه هو مكان الذي سيكون لهم اكثر امناً من ليبرتي ويكمن استمرار عملية اعادة توطينهم الي بلدان أخري من أشرف. وعلي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إعادة تأكيد علي موقع جميعهم كلاجئين وتوفير الضمانات لأمنهم وسلامتهم. وقع علي البيان اتحاد المنظمات غيرالحكومية واتحاد حقوق الانسان وتحاد البرلمانيين ونقابة الصحفيين ونقابة المحاميين بكردستان واتحاد جمعيات والمنظمات العالمية والاتحاد العام للاجئين العراقيين ومنظمة النشاطات المدنية واخرين.