تم أخيرا اعدام سجينين شنقاً في سجن خورين بمدينة ورامين وهو سجن يشبه معتقل كهريزك للموت كما تم اعدام سجين آخر بالغ من العمر 28 عاماً يدعى حميد خوشنام في السجن المركزي بمدينة زاهدان. وتم شنق أربعة سجناء آخرين في سجن كرمان (27 نيسان/ أبريل) الماضي واعدام شابين بأعمار 22 و 26 عاماً في السجن المركزي بمدينة مشهد (24 نيسان/ أبريل) واعدام أربعة سجناء آخرين بمن فيهم امرأتان سجينتان في سجن ديزل آباد بمدينة كرمانشاه (22 نيسان/ أبريل) واعدام شابين من الأفغان في السجن المركزي بمدينة مشهد (21 نيسان/ أبريل) هي من الجرائم الأخرى التي ارتكبها النظام خلال الأيام القليلة الماضية. كما وفي يوم السبت 20 نيسان/ أبريل تم اعدام عدد من السجناء بشكل جماعي وسري في سجن مدينة بيرجند. علي آرنك 31 عاماً هو أحد من المعدومين. وليس هناك أي معلومات عن عدد وهوية المعدومين الآخرين. وكان قد أعدم سجين في سجن كوهردشت بمدينة كرج في يوم 17 نيسان/ أبريل. وبذلك خلال الأيام من 11 نيسان/ أبريل الى 28 نيسان فقط تم اعدام 40 سجيناً بمن فيهم امرأتان سجينتان شنقاً بينما في واقع الأمر لم تتسرب الى الخارج أخبار اعدام أعداد أكبر من السجناء. بينما مازالت عملية اصدار الأحكام بالاعدام قائمة حيث تم اصدار أحكام بالاعدام على ثلاثة سجناء في مدينة خمين يوم 28 نيسان. وفي عمل شنيع ولاانساني آخر قام النظام بتسيير ثلاثة سجناء متهمين بالسرقة وتوزيع المخدرات في الشوارع الرئيسية لمدينة مهران (محافظة كرمانشاه). إن لجوء نظام الملالي الى تكثيف أعمال القمع ومعاقبة الاعدام الوحشية الرامية الى تشديد أجواء الرعب والخوف في المجتمع، يعكس خوف قادة النظام الآيل للسقوط من اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية عشية مهزلة الانتخابات وسط احتدام الصراعات بين قادة النظام بشكل غير مسبوق والاقتراب الى نقطة الحسم. في السياق وفي جريمة مروعة أعدم نظام الملالي المعادي للاانسانية شنقاً شاباً يبلغ من العمر 23 عاماً اثر شدة المضايقات عليه من قبل الجلادين كان قد أقدم على الانتحار ليلة قبل تنفيذ اعدامه في السجن المركزي بمدينة بندر عباس. وبناء على هذا الخبر الذي تم البوح عنه مؤخرا فان هذه الجريمة النكراء وقعت يوم 22 مارس/ آذار حينما كان السجين المذكور يعيش حالة صحية خطيرة بسبب الاقدام على قطع وريده. فهذه الجريمة النكراء تصدر من النظام الظلامي الحاكم في ايران فقط.