أفادت وسائل اعلام نظام الملالي أن 11 سجيناً أعدموا خلال يومي 16 و 17 فبراير في كل من مدن شيراز وزاهدان و سنندج و أراك. وفي يوم 17 شباط أعدم ثلاثة سجناء في السجن المركزي في مدينة أراك كما أعدم شنقا ثلاثة سجناء آخرين في اليوم نفسه في مدينة شيراز أمام الملأ وأمام أعين المواطنين المدهوشة. وقبله بيومين كان سجين آخر قد أعدم شنقا في مدينة شيراز أمام الملأ. (وكالة قوات الحرس المسماة ب ”فارس”). وفي يوم 16 تم اعدام أربعة سجناء وهم كل من احمد شاه نور زهي 20 عاما و عبدالله براهويي 27 عاما و برويز مير بلوج زهي 35 عاما وغلام ريكي سيستاني 38 عاما في السجن المركزي في مدينة زاهدان وسجين خامس باسم عمر شهبازي في السجن المركزي لمدينة سنندج. معظم الاعدامات جاءت بتهمة تهريب المخدرات. فيما يتم اعدام السجناء السياسيين تحت عنوان تهريب المخدرات وهو اسلوب متبع ومعروف لدى نظام الملالي. ان لجوء نظام الملالي المنفلتة أركانه الى الاعدام أمام الملأ وفي سجون عموم البلاد يعكس خوفه من اتساع نطاق الاحتجاجات الجماهيرية ولغرض تشديد أجواء الخوف والرعب في المجتمع.