حواتمة يبحث وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق أزمة الانقسام واتفاقات الوحدة الوطنية

القاهرة – خاص ل"مصر الجديدة" - بحث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي ل "حماس" وموسى أبو مرزوق عضو مكتبها السياسي: "أزمة إنهاء الانقسام واتفاقات الوحدة الوطنية، واستقالة سلام فياض رئيس حكومة السلطة الفلسطينية".
حواتمة أكد أن الازمة الفلسطينية أعمق وأكبر من استقالة فياض، والأزمة نتاج الانقسام العبثي المدمّر، وغياب حكومة واحدة في الضفة وقطاع غزة، عملاً باتفاق 4 أيار/مايو 2011 في القاهرة بالإجماع الوطني، واتفاق 6 شباط/فبراير 2012 بين أبو مازن ومشعل برعاية أمير قطر في الدوحة، واعمال اللجنة القيادية العليا في اطار منظمة التحرير 9-10 شباط/فبراير 2013 في القاهرة.
واشار إلى ضرورة تطبيق خطوات الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام بعد أن أنجزت لجنة الانتخابات المركزية برئاسة د. حنا ناصر تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة والضفة الفلسطينية.
وأكد ان اجتماع اللجنة القيادية في اطار منظمة التحرير مدعوة لإعلان:
■ حكومة توافق وطني واحدة برئاسة أبو مازن ومن شخصيات مستقلة بديلاً عن حكومتيّ السلطة وحكومة حماس في غزة.
■ دعوة الشعب لانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة، ومجلس وطني فلسطيني في الوطن المحتل والشتات بقانون التمثيل النسبي الكامل.
مشعل وأبو مرزوق أكدا استعداد حماس المشاركة بأعمال اللجنة القيادية والاتفاق على ان يبادر أبو مازن بإعلان حكومة واحدة في الضفة والقطاع، وبالتزامن دعوة الشعب لانتخابات شاملة لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير.
الجانبان أكدا ضرورة رفض الضغوط الأمريكية والاقليمية لتعطيل خطوات الوحدة الوطنية.