الظلم له نشوة.. بيحسها الظالمين .. الظالم أصله بقوته .. بيفتخر كأنه مش عارفة ابن مين .. و يسعده ألم الغلابة الشقيانين .. و يفرح لما يفرض كلمته الظالمة على المطحونين بيجرى فى دمه جبروت كل الفراعين .. و بيقول لنفسه انتصرت .. و مين ادى مين ؟! و الله ماليش زى بين العالمين .. ده و لا حتى صلاح الدين .. بدل ما يسخر قوته فى خدمة المقهورين .. بايده بيضغط على قلوبهم .. و يموتوا فى اليوم مرة و مرتين .. دى القوة ان كانت نفوذ .. مال .. او فتوة .. هيجى يوم و تنقلب على الظالمين .. و تتبدل حياتهم من حال لحال .. و يبقوا عبرة للرايحين و الجايين .. و يومها لما يجى اللى اقوى منهم .. يستخبوا .. و يستحوا زى الستات المكسوفين .. ما هى الايام دول .. يوم ليك يا ظالم و يوم تانى لأقوى الفراعين يا عينى على الظالمين .. ما يستحقوا غير الشفقة .. أصلهم للاسف مش عارفين .. انهم حطب جهنم .. و هيفضلوا فى نارها خالدين .. يا عينى على الظالمين ..