قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي للكشف الطبي على محمد نبيل عبد العزيز (الشهيرب محمد الجندي) أحد النشطاء السياسيين، وذلك فى حضور والد المجني عليه ومحمد عبد العزيز- محامى المجني عليه، وأحمد محمد أحمد داود- المحامى عن المنظمة العربية للإصلاح الجنائى. وترجع الوقائع إلى إنه بتاريخ 28/1/2013 تم اختفائه من ميدان التحرير، وذلك بعد مشادة كلامية حدثت بينه وبين أحد ضباط الأمن المركزى، وعلى أثرها تم اقتياد المجني عليه إلى قسم شرطة قصر النيل لاتخاذ اللازم نحوه، ولكن فوجئ من معه بأنه تم نقله إلى معسكر الأمن المركزى بالجبل الأحمر، وهناك تعرض للتعذيب وقد اتهم والد المجني عليه أمام النيابة رجال الشرطة بأنهم هم من قاموا بتعذيب نجله. ومن الجدير بالذكر إنه تم معرفة مكان تواجد المجني عليه بمستشفى الهلال الأحمر، عند مداخلة والد المجني عليه لأحد القنوات الفضائية لإبلاغ عن اختفاء نجله وطلبه من وزير الداخلية استجلاء مكان تواجد نجله، وعلى إثر هذه المداخلة قام المحامى العام بطنطا بالاتصال بأسرة المجني عليه وإبلاغهم بمكان تواجد نجلهم وذلك بتاريخ 31/1/2013. وترى المنظمة أن التعذيب الممنهج مازال هو الأسلوب المتبع من وزارة الداخلية على المواطنين كما أن غياب المحاسبة القانونية للمعذب هي حافز لاستمرار التعذيب فى مصر هذا وتطالب المنظمة العربية للإصلاح الجنائى كشف ملابسات وأماكن احتجازه وما تعرض له المجني عليه / محمد الجندي والقائمين على تعذيبه.