أدان عربي كمال منسق حركة كفاية بقنا، بشدة، الاشتباك الذي يحدث "أمام بيت الله"، موضحا، في تعليقه على ما دار أمام مسجد القائد إبراهيم، أن "بيوت الله ليست مكانا للصراع السياسي، وليست منبرا للفتنة". وطالب كمال من أسماهم "المفلسين"، أن ينزهوا بيوت الله من "العبث السياسي"، لافتا إلى أن "الدستور صراع دنيوي، ومن يريد أن يمارس السياسة من الشيوخ والقساوسة فلينزل من منبر الرب، إلى منبر الأحزاب، وليفعل ما يشاء"، مضيفا أن "ما يحدث أمام بيوت الله سيصنع فتنة تحرق مصر". وأوضح كمال أن ما حدث "هو تراكم لمشكلات خلقها التيار الديني في مصر حين استخدم المساجد لتمرير مشروعه السياسي، وتكفير الخصوم، وحشد الناس لما يريدون باسم الله، بينما يجب تنزيه بيوت الله عن هذا العبث". وصف الشيخ أحمد المحلاوي، في تصريحات أدلى بها من داخل مسجد القائد إبراهيم، المحتجزين له خارج المسجد ب"البلطجية"، وأضاف أنه لم يقم بدعوة المواطنين بالقول "نعم" أو "لا" بالدستور، وأن من قام باحتجازه لم يستمعوا لخطبته. وقال المحلاوي "إن الاستفاء سوف يجري في مناخ آمن رغم كل هذه الظروف"، نافيا قيام مؤيديه باحتجاز أحد من المتظاهرين داخل المسجد والاعتداء عليه، وقال "كل هذا الكلام كذب". وشدد أنه لم يقم بتكفير المعترضين أو المتظاهرين، وقال "إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة"، وإن الإسلام "لا يكفر أحدا بشخصه"، و"إننا نكفر أفعالا ولا نكفر أشخاصا". وأكد أنه "من حق المواطنين أن يخرجوا غدا ليقولوا "لا" للدستور"، ورفض أي فتاوى بتكفير المواطنين وفقا لآرائهم السياسية.