ناشد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم الأربعاء، إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا الوضع في القطاع الفلسطيني بأنه "أكثر إثارة للقلق والحزن". وقال البابا، في عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس: "أجدد مناشدتي.. السماح بدخول المساعدات العادلة للقطاع وإنهاء الأعمال القتالية. الثمن الباهظ يدفعه الأطفال والعجائز والمرضى"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة، أول أمس الاثنين، أنه تم السماح ل9 شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة، واصفًا العدد بأنه "قطرة في محيط" بعد حصار للقطاع دام شهرين ونصف. ومن جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، إن سماح إسرائيل بدخول كمية مساعدات غير كافية إلى غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان غزة. واعتبرت المنظمة أن كمية المساعدات التي بدأت إسرائيل السماح بدخولها إلى غزة مجرد ستار للتظاهر بأن الحصار انتهى. وأشارت إلى أن العملية الإسرائيلية دمرت أو أغلقت نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا الأسبوع الماضي، مطالبة إسرائيل بإنهاء حصارها لغزة ووقف تدمير نظامها الصحي ضمن حملتها للتطهير العرقي. وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة إسرائيل تهدف لاستغلال المساعدات وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.