المسموح والممنوع لمرضى الصداع النصفي.. ماذا تأكل؟

الصداع النصفي هو نوع مزعج من آلام الرأس يسبب ضعف التركيز، ويؤثر على نشاط الجسم وقدرته على التعامل مع الضغوط اليومية.
كما يسبب التشوش والتشتت وصعوبة الانتباه، ويؤثر أيضًا بشكل كبير على الشهية والحياة اليومية بشكل عام.
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية قائمة بالأطعمة المسموح بها والممنوعة لمرضى الصداع النصفي، وفقًا لما نشره موقع "Everyday Health".
المسموح والممنوع لمرضى الصداع النصفي
1. تناول الأطعمة الطازجة
إن النظام الغذائي الصحي للصداع النصفي يجب أن يعتمد على تناول الخضروات والفواكه والتقليل من السكريات المضافة والأطعمة المصنعة.
وعادة ينصح خبراء التغذية بالاعتماد على نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، والذي ثبت أن له تأثيرات مضادة للالتهابات.
بالإضافة إلى الفواكه والخضروات، فإن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط غني بالحبوب الكاملة والمأكولات البحرية والمكسرات والبقوليات وزيت الزيتون، مع كميات صغيرة من منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن.
2. استبعد الأطعمة الصحية كمحفزات محتملة
على الرغم من أهمية اتباع نظام غذائي صحي، يجب إدراك أنه حتى بعض الأطعمة الصحية يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي. وتشمل هذه:
-الحمضيات.
-الفول السوداني.
-فول.
-منتجات الألبان المزروعة.
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي أيضًا من مرض الاضطرابات الهضمية، وفي هذه الحالة يمكن أن يؤدي تناول الغلوتين - وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار - إلى حدوث نوبات الصداع النصفي.
3. أحماض أوميجا 3
تشير بعض الأدلة إلى أن تناول الأطعمة المقاومة للالتهابات قد يقلل من أعراض الصداع النصفي.
ووجدت دراسة حول النظام الغذائي والصداع النصفي، أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية تقلل الالتهاب. في حين أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 6 الدهنية تسيب زيادة الالتهاب.
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أوميجا 3 سمك السلمون والأسماك الدهنية الأخرى وبذور الكتان والجوز وبذور الشيا.
وتوجد أحماض أوميجا 6 الدهنية في الزيوت النباتية، مثل زيت فول الصويا، وزيت عباد الشمس، وزيت الذرة، وزيت القرطم.
4. تجنب أطعمة MSG
الغلوتامات أحادية الصوديوم، المعروفة باسم MSG، الموجودة في الطعام تتسبب في الإصابة بنوبة الصداع النصفي.
انسحاب الكافيين واستهلاك الغلوتامات أحادية الصوديوم لهما أقوى دليل على إثارة نوبات الصداع النصفي".
MSG هو محسن للنكهة يوجد عادة في صلصة الصويا، وبعض الأطعمة المعلبة، والمرق، ومن الصعب اكتشافه، لأن MSG قد يتم إدراجه تحت اسم آخر، بما في ذلك "النكهات الطبيعية" أو "المواد الحافظة الطبيعية بالكامل" أو "الدهون المحللة" أو "البروتين المتحلل".
وتشير الدراسات إلى أن الغلوتامات أحادية الصوديوم من المرجح أن تسبب الصداع إذا كانت في سائل أكثر مما لو كانت في الأطعمة الصلبة، وذلك لأن الطعام يؤخر امتصاص الغلوتامات أحادية الصوديوم.
5. الحفاظ على رطوبة الجسم
يعد الترطيب أمرًا أساسيًا عندما يتعلق الأمر بإدارة الصداع النصفي لأن الجفاف هو أحد مسببات الصداع النصفي الشائعة.
وفي الواقع، يمكن أن يكون الصداع الخفيف إلى المتوسط علامة على الجفاف، وفقًا لمؤسسة الصداع الوطنية.
حاول الالتزام بالمياه لتبقى رطبًا، كما يمكن أيضًا تجربة شاي الأعشاب أو المشروبات الصحية الأخرى لإضافة بعض التنوع.
6. لا تتخطي وجبات الطعام
هناك عادة غذائية واحدة مرتبطة بنوبات الصداع النصفي، وهي تخطي الوجبات، حيث أن فترات الصيام الطويلة يمكن أن تسبب الصداع.
وينصح الخبراء بنمط من الوجبات الصغيرة المنتظمة بدلًا من تناول ثلاث وجبات كبيرة يوميًا، حيث يمكن أن يمنع ذلك الصداع المرتبط بالجوع، ويحافظ على نسبة السكر في الدم بشكل متساوٍ، ويساعد على تجنب تناول كميات كبيرة من أي أطعمة قد تؤدي إلى نوبة الصداع النصفي.
ووجدت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا وجبة خفيفة في وقت متأخر من المساء كانوا أقل عرضة للإصابة بالصداع في اليوم التالي بنسبة 40%، مقارنة بأولئك الذين لم يأكلوا أي شيء بين العشاء والفطور.
7. حافظ على وزن صحي
على الرغم من أن السمنة لا تسبب الصداع النصفي، إلا أنها عامل خطر لحالات أخرى يمكن أن تؤثر على الصداع النصفي، مثل انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.
لذا فإن وزن الجسم الصحي ليس جيدًا للصحة العامة فحسب، بل يقلل أيضًا من تكرار نوبات الصداع النصفي، ويمكن أن يكون الوصول إلى وزن صحي جزءًا من علاج الصداع النصفي.
وفقًا لتقرير نشره موقع "Well & Good" المختص بالصحة العامة والغذاء، هناك العديد من الأطعمة التي يجب تجنبها عند إصابة الشخص بصداع النصف أو الصداع العادي؛ وذلك لأنها تحتوي على نسب عالية من الترامين والأحماض التي يمكن أن تسبب اضطرابات في الدماغ وتزيد من فرص الإصابة بالقلق والاكتئاب وصداع النصف، وتشمل هذه الأطعمة السمك المدخن واللحوم المصنعة.
أما بالنسبة للأطعمة الموصى بها وفقًا للتقرير لتخفيف حدة الألم والاضطرابات اليومية لمرضى صداع النصف، فيمكن الاعتماد على مجموعة منتجات الألبان الصحية الطازجة مثل الحليب والزبادي بجميع أنواعه، بالإضافة إلى الأجبان الصحية غير المخمرة مثل الجبن القريش والجبن الكريمي.
وتُعد الخضروات الصحية خيارًا مثاليًا في أي نظام غذائي، خاصة إذا كان يهدف لعلاج مشكلة معينة مثل صداع النصف. ينصح بتضمين الخضروات في جميع وجباتك بشكل منتظم، وخاصة البطاطس والكوسة، التي تعزز صحة الدماغ وتقلل من صداع النصف.
كما يُنصح بتناول الخضروات الورقية الغنية بالماء لترطيب الجسم وتخفيف آلام الرأس، والاهتمام بالجزر والطماطم لأنها مأكولات غنية وصحية.
كما أن البروتين يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحة الدماغ وتقليل حدة صداع النصفي.
ويُنصح بتناول اللحوم والدواجن والفول والبروتين النباتي مثل الفاصوليا وغيرها، حيث تعتبر خيارات مهمة تساهم في صحة الدماغ وتقليل الألم في الرأس.