تضخم الغدة الدرقية- كيف يؤثر على البلع؟

يسبب تضخم الغدة الدرقية صعوبة في البلع، نتيجة ضغط الغدة الدرقية مباشرة على الأعضاء المساهمة في عملية البلع، ويمكن أن تتضخم الغدة الدرقية كعرض من أعراض اضطرابات الغدة الدرقية المختلفة، بالإضافة إلى حالات طبية أخرى.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي تأثير تضخم الغدة الدرقية على عملية البلع، وفقًا ل "Very well health".
لا يعاني جميع المرضى من تضخم في الغدد، فقد أظهرت الدراسات أن ما يصل إلى 33% من المصابين بتضخم الغدة الدرقية الحميد يبلغون عن صعوبة في البلع وضيق في التنفس.
تشمل الأسباب المرتبطة بتضخم الغدة الدرقية ما يلي:
- مرض جريفز: يتميز هذا الاضطراب المناعي الذاتي بالإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي عادةً إلى تضخم الغدة الدرقية.
- التهاب الغدة الدرقية: تتضمن هذه الحالة تورمًا أو التهابًا في الغدة الدرقية ويتم تصنيفها بعدة أنواع حسب السبب.
- داء هاشيموتو: عندما يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية تتضرر وتتورم ولا يعود بإمكانها إنتاج هرمونات كافية.
-عقيدات الغدة الدرقية: يمكن أن تتطور أورام صغيرة على الغدة الدرقية مما يؤدي إلى تضخمها.
- فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي الإفراط في إنتاج أو نقص إنتاج هرمونات الغدة الدرقية إلى تضخم الغدة الدرقية.
- نقص اليود: يمكن أن يمنع تناول اليود غير الكافي الغدة الدرقية من إنتاج الهرمونات الضرورية، نظرًا لأن الغدة النخامية تحفز الغدة الدرقية على زيادة الإنتاج، يمكن أن تتضخم الغدة الدرقية.
- الحمل: في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي زيادة إنتاج الهرمونات أثناء الحمل إلى تورم الغدة الدرقية.
كيف يمكن أن يؤثر تضخم الغدة الدرقية على البلع؟
البلع عملية معقدة تشمل الدماغ والعديد من العضلات والأعصاب والصمامات والمريء يعملون معًا في 3 مراحل.
عندما تتضخم الغدة الدرقية بشكل ملحوظ يمكن أن يبدأ تضخم الغدة الدرقية في ضغط المريء والقصبة الهوائية، مما يؤدي إلى عسر البلع، وكذلك صعوبات في التنفس في بعض الحالات، غالبًا ما يشعر المرضى الذين بإحساس بانحشار الطعام في الحلق أو الاختناق.
أعراض عسر البلع
يمكن أن تتراوح مشاكل البلع من خفيفة إلى شديدة، عندما يكون تضخم الغدة الدرقية هو السبب يمكن أن يتفاقم عسر البلع إذا تقدمت حالة الغدة الدرقية، اعتمادًا على شدتها يمكن أن تشمل الأعراض أيضًا:
- ألم مع البلع.
- ضغط على العنق.
- الشعور بوجود كتلة في الحلق.
- بحة في الصوت أو مشاكل في الصوت.
- سيلان اللعاب.
- ارتجاع.
- الحرقة.
- التقيؤ عند البلع.
- فقدان الوزن غير المبرر.
الالتهاب الرئوي المتكرر نتيجة دخول الطعام إلى الرئتين.
تشخيص وعلاج عسر البلع
نظرًا لأن عسر البلع يمكن أن يكون ناتجًا عن حالات طبية مختلفة فمن المهم الحصول على التشخيص المناسب لسبب صعوبة البلع، إذا كانت الغدة الدرقية متضخمة بدرجة كافية لتسبب أعراض ضغط.
فقد يكون الطبيب قادرًا على تحديد تضخم الغدة الدرقية عن طريق ملامسة منطقة الرقبة أثناء البلع، قد تشمل الاختبارات التشخيصية الأخرى لتحديد ما إذا كانت الغدة الدرقية المتضخمة هي سبب عسر البلع ما يلي:
-التصوير بالموجات فوق الصوتية.
-اختبار الهرمون.
-اختبار الجسم المضاد.
-فحص الغدة الدرقية.
-خزعة من الغدة الدرقية.
إذا تم تشخيص الغدة الدرقية أنها متضخمة وتسبب عسر البلع فإن العلاج يشمل عادًة الإزالة الجزئية أو الكلية للغدة الدرقية، أظهرت دراسات متعددة أن 85% من مرضى الغدة الدرقية الذين يعانون من أعراض شديدة تتحسن أعراضهم بعد الخضوع لجراحة الغدة الدرقية.
اقرأ أيضًا: كيف تؤثر الغدة الدرقية على وزن الجسم؟