هل تحبه؟.. احذر أحد الآثار الجانبية الشائعة لتناول القرنبيط

يتصدر القرنبيط ذو المغذيات الفائقة قائمة الخضروات الأكثر تفضيلاً، وهناك العديد من الوصفات التي يمكنك تجربتها وأفضل شيء هو أنه من السهل طهيها.
ومن المثير للدهشة أن هناك آثارًا جانبية شائعة لأكل القرنبيط لا يعرفها الكثيرون، وفقا لموقع timesofindia.
يمكن أن يؤدي القرنبيط إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي!.
القرنبيط وصحة الجهاز الهضمي
القرنبيط هو شكل معدل للغاية من الكرنب، البروكلي والكرنب هي بعض الخضروات الأخرى التي تشكل جزءًا من هذه العائلة.
تُعرف الخضروات الخضراء المعروفة باسم الخضروات الصليبية بأنها غنية بالعناصر الغذائية الرائعة مثل حمض الفوليك وفيتامين K والألياف ولها بعض الفوائد الصحية المذهلة.
لسوء الحظ يمكن أن يؤدي تناول هذه الخضروات الزائدة أيضًا إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، يصعب هضم الخضروات الصليبية، خاصة عند تناولها نيئة، لذلك، يمكن أن يؤدي بسهولة إلى مشكلة الانتفاخ أو الغازات.
مشكلة القرنبيط
تحتوي جميع أنواع الخضروات الصليبية على رافينوز، وهو نوع من الكربوهيدرات.
يوجد رافينوز بشكل طبيعي في بعض النباتات، لكن أجسامنا غير مجهزة بالإنزيم المناسب للمساعدة في تكسيره، هذا يعني أنه عندما تستهلك المواد الغذائية التي تحتوي على هذه الكربوهيدرات، فإنها تنتقل من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة غير المهضومة.
عندما تدخل الأمعاء الغليظة أخيرًا، تبدأ البكتيريا الموجودة هناك في تخمرها، مما يسبب الانتفاخ والغازات.
هذا ليس كل شيء، يحتوي القرنبيط أيضًا على مواد كيميائية تحتوي على الكبريت تسمى الجلوكوزينات، عندما تتحلل هذه المواد الكيميائية في المعدة، فإنها تشكل مركبات مثل كبريتيد الهيدروجين، وهو السبب وراء الرائحة الكريهة التي تنتقل بعد تناول القرنبيط.
الطريقة الصحيحة لتناول القرنبيط
يحتوي القرنبيط الطازج على 30 في المائة أكثر من البروتين والعديد من أنواع مضادات الأكسدة المختلفة.
إلى جانب ذلك، يحتوي القرنبيط الخام على أكبر قدر من مضادات الأكسدة بشكل عام، عندما ينضج، يزداد مستوى الإندول في القرنبيط.
يمكن تناول القرنبيط بطرق مختلفة، ولكن إذا كنت أكثر عرضة لمشاكل الجهاز الهضمي، فمن الأفضل دائمًا تناول القرنبيط المطبوخ.
حاول أيضًا تناول القرنبيط باعتدال لتحسين صحة الجهاز الهضمي، تجنب غليه في الماء لأن ذلك يفقد معظم مضادات الأكسدة.