"التصديري للملابس" يشكل 5 لجان لمواجهة آثار كورونا ورفع الصادرات

قالت ماري لويس، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، لمصراوي، إن المجلس شكل خمس لجان مختلفة من أجل مساعدة مصانع وشركات الملابس لزيادة حجم الصادرات خلال النصف الثاني من العام الحالي، ومواجهة الآثار السلبية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويأتي ذلك بعد أن أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تراجع صادرات الملابس الجاهزة إلى 98.7 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 129.6 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2019، بنسبة انخفاض 23.9%.
وأضافت ماري، أن كل لجنة من اللجان الخمسة مسؤولة عن حل مشكلة مختلفة من المشاكل التي تواجه قطاع الملابس حاليا.
وذكرت أن أول لجنة يرأسها عادل غانم رئيس مجلس إدارة شركة النيل للزراير، وتعمل هذه اللجنة على تطوير المجمعات الصناعية وتوطين مستلزمات الإنتاج بمجمع مصانع العاشر من رمضان، بالإضافة إلى حل المشاكل التي واجهت أصحاب مصانع هذه المنطقة في عمليات الإنتاج خلال الفترة الماضية.
وثاني لجنة يرأسها حسام جبر رئيس جمعية مستثمري بورسعيد، وهذه اللجنة تعمل على مساندة مصانع المنطقة الحرة بتصنيع وتصدير خامات ذات قيمة مضافة أفضل للمصنع والدولة من التي يتم استيرادها.
ولجنة ثالثة للتسويق الإلكتروني لمساعدة مصانع الملابس المصرية على تسويق منتجاتها بالخارج من خلال إنشاء مواقع خاصة بكل شركة، خاصة بعد إلغاء أغلب المعارض الخارجية هذا العام بسبب أزمة كورونا، بالإضافة إلى دراسة أفضل الشركات العالمية التي يمكن أن تتعاون معها المصانع المصرية.
وتختص اللجنة الرابعة بتعميق المنتج المحلي، حيث تعمل على إقناع العملاء باستبدال المنتج المستورد بمنتج مصري بنفس جودة وخامة المستورد، نظرا لوجود مصانع للغزل بمصر تنتج قماشا بنفس جودة وكفاءة الأقمشة التي يتم استيرادها من الصين أو هونج كونج.
واللجنة الخامسة، يرأسها محمد الصياد عضو المجلس التصديري للملابس الجاهزة، تختص بحل مشكلة سعر الطاقة بالمصانع، حيث تعاني المصانع بمصر من ارتفاع سعر الطاقة عن الدول المنافسة، وبالتالي يجد المصنعون صعوبة في إنتاج منتج منافس.
وذكرت لويس أن المجلس التصديري للملابس رفع مذكرة لوزارتي الصناعة والتجارة والكهرباء لحل مشكلة أسعار الطاقة بالمصانع.