"مشروب مقاوم للعطش".. استشاري تغذية يكشف عن "السُحور الصحي" في الصيام

قدم الدكتور مجدي نزيه، استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتعذية، عددًا من النصائح الهامة للفطور والسحور خلال شهر رمضان.
وقال نزيه، في حواره مع الإعلامية ياسمين سعيد، ببرنامج "الجمعة في مصر"، المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء اليوم الجمعة، إن العبرة في وجبة السحور ليست في كمية الطعام المتناولة ولكن في نوعية الطعام الذي يتم تناوله، مضيفًا: "مفيش سحور هيشبع طول الصيام.. خد الشيئ اللي ميتعبش المعدة".
وأضاف استشاري التغذية العلاجية، أن الوجبات الرمضانية تنقسم لأربعة أقسام أولها الإفطار التمهيدي وهو نوعين من السوائل أحدهما سكري يليه الحساء الدافئ، يعقبها بنصف الساعة وجبة الإفطار الرئيسي والتي تحتوي على التركيبة الثلاثية وتشمل النشويات المُمدة للطاقة والبروتينات لعملية البناء و السلطة الخضراء خماسية الألوان للمناعة، والوجبة الثالثة وهي تناول الفاكهة الطازجة أو الحلويات بكميات قليلة يوميًا وبالتبادل وليس مجتمعة.
وتابع نزيه، أن السحور يعد الوجبة الرمضانية الرابعة، مشددًا على تناوله قبل النوم بساعتين، ناصحًا بعدم احتواء السحور على الملح والتوابل والمواد الحريفة والأغذية المركبة، مؤكدًا أن "الكاكاو" يعد من المشروبات المقاومة للعطش لوقت طويل خلال فترة الصيام.
ونصح الدكتور مجدي نزيه، بتناول كمية كبيرة من الماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور، موضحًا: "جرعة المياة الكافية للجسم هي الكمية التي تجعل لون البول شفاف، غير كده هيكون جسمك محتاج مية".
وشدد الاستشاري، أن الوزن الزائد المصاحب للصيام في رمضان ينتج عامةً عن السلوكيات الخاطئة، موضحًا: "الكارثة الكبرى في تناول الوجبات الرمضانية أثناء الجلوس لمتابعة التليفزيون والمسلسلات.. لازم نسبة الكلسترول تزيد وتتخن".