"الفلاحين" تتقدم بمشروع لاستصلاح 2.5 مليون فدان بواقع 500 ألف سنويًا

تقدمت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، برئاسة النقيب العام عماد أبوحسين، بدراسة جدوى لمشروع قومي لاستصلاح 2.5 مليون فدان على مدار خمس سنوات بواقع 500 ألف فدان سنوياً، وأطلقت عليه "مشروع الفلاح المصري" تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وناقش عماد أبوحسين، نقيب الفلاحين، ومعه الأمين العام للنقابة النوبي أبواللوز، المشروع مع الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي وعد بعرضها على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لأخذ موافقته والبدء في تفعيل المشروع وتنفيذه على أرض الواقع.
وقال الحاج عماد أبوحسين، النقيب العام للفلاحين الزراعيين - في نص البيان الصادر اليوم الأربعاء - إن مشروع الفلاح المصري لاستصلاح 2.5 مليون فدان على مدار خمس سنوات بواقع 500 ألف فدان سنوياً لن يكلف الدولة أي أعباء مالية بل ستجني من ورائه مكاسب مالية كبيرة، فضلًا عن أنه سوف يساهم في زيادة الناتج المحلي وتوفير فرص عمل لآلاف المزارعين من الشباب.
وأضاف أبو حسين، أن استصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية من المشروعات التي تحتاج إلى عمالة كثيفة، مما سيحد ويكافح انتشار البطالة، مشيرًا إلى أن النقابة رصدت كل المشروعات السابقة لتوزيع واستصلاح الأراضي وتفادت كافة السلبيات، كما اعتمدت بشكل أساسي في هذا المشروع على الزراعة النظيفة وربط الإنتاج المحلي بالأسعار العالمية لتصديره للخارج.
وأوضح نقيب عام الفلاحين، أن دراسة الجدوى تتضمن في مرحلتها الأولى زراعة 500 ألف فدان "تربة رملية"، ويفضل أن تكون بالصحراء الغربية ما بين محافظتي البحيرة ومطروح، على أن يتم تقسيم الأرض إلى وحدات، تقدر مساحة كل وحدة ب 100 فدان، ويتم تقسيم الوحدة 85% زراعة أشجار قليلة استهلاك المياه، و15% زراعة محاصيل حقلية وإنتاج حيواني وداجني.
وتابع أنه من المقرر - أيضًا - أن يتضمن المشروع عمل بئر للري لكل 100 فدان، بحيث يتم تملكه لفرد أو مجموعة أفراد على أن يتم دمجهم في كيان واحد، لافتًا أن سعر الفدان الواحد لن يتجاوز 25 ألف جنيهًا يتم سداده للدولة على 5 سنوات بواقع 5 الاف كل عام، ليكون أول عام سماح للمزارعين ويبدأ السداد من العام الثاني مباشرةً بعد توقيعه عقد ابتدائي، ليصبح سعر الفدان 5 آلاف جنيهًا وسعر ال100 فدان 500 ألف جنيه سنوياً.