طارق يحيى يتحدث عما ينقص لاعبي الزمالك الجدد.. و"هزة باسم مرسي" التي لم يعد منها

قال طارق يحيى، المدرب العام السابق للزمالك، إنه يتحمل مسؤولية نتائج الفريق الماضية ولا يتهرب منها.
واستقال يحيى عقب تعادل الزمالك مع الرجاء بهدف لكل منهما في الدوري؛ حيث يحتل فريقه المركز الخامس برصيد 19 نقطة بعد مرور 11 جولة من البطولة المحلية.
وأضاف يحيى خلال لقائه مع فضائية DMC مساء اليوم الثلاثاء :"كنت أساند نيبوشا أنا ومدحت عبد الهادي فنياً بكل ما لدينا ولكن كان هناك مشكلة في اللاعبين بأخر مباراتين وشعرت أن يجب علي توجيه الشكر للفريق حالياً بالرحيل".
واسترسل المدرب العام السابق، قائلاً: "بدأنا الموسم الجديد والإعداد له في ظروف صعبة بها العديد من التقلبات ولكن الحمدلله استطعت مع اللجنة الفنية وفاروق جعفر وغانم سلطان ومرتضى منصور وعدد من أعضاء مجلس الإدارة تجميع اللاعبين.. وهنا أحب أن أقول أن فاروق جعفر الذي يحملني مسؤولية الفريق الحالية كان ضمن من اختار اللاعبين وجميعهم على أعلى مستوى مهارياً وفنياً وبدنياً.. لم يكن هناك أحداً يخبر مرتضى منصور برأيه صراحة غيري حتى هو اعترف بذلك وقال إني كنت أريد استمرار شيكابالا وغيرهم من اللاعبين فلدي رؤية أقولها لكي أخدم مصلحة الزمالك".
وخرج شيكابالا في الانتقالات الصيفية الماضية معاراً لنادي الرائد السعودي من نادي الزمالك.
وتابع:" لم يخذلني أي لاعب من القادمين إلى النادي حديثاً فجميعهم كما أشرت على مستوى عالٍ ولكن ينقصهم خبرة التعايش مع قميص الزمالك واسم النادي وهو أمر يحتاج إلى وقت فلسنا ساحرون لكي نضرب العصا فيتحولوا إلى شيكابالا وأبو تريكة وحسن شحاتة وفاروق جعفر فالجميع أخذ وقتاً في البداية".
وكان طارق يحيى قد فضّل الاستمرار ضمن الجهاز الفني للزمالك عن الانتقال لقيادة المقاصة خلفاً لمؤمن سلميان وهو الأمر الذي يُشير إلى إنه لا يندم عليه بالرغم من رحيله عن الزمالك مؤخراً.
وأتم حديثه بالإشارة إلى أنه لا زال مقتنعاً أن باسم مرسي لاعب ذو مكانة مميزة ومستوى عالٍ ولكن تعرض لهزة عقب استبعاده من المنتخب ولم يستطع العودة منها نفسياً حتى الآن، قائلاً: "لم نلاعبه بالطبع لكي ينضم للمنتخب بل لأن كاسونجو كان مصاباً في مباراتين ولأنه كان جيد".