عضو "القومي لمكافحة الإرهاب": إنشاء المجلس ضروريًا للغاية.. وسنواجه التطرف فكريًا

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المحلل السياسي، وعضو المجلس القومي لمواجهة الإرهاب، إن إنشاء المجلس كان ضروريًا للغاية من أجل توحيد الأفكار لمواجهة المعارك، مشيرًا إلى أن مصر تواجه معركتين في الوقت الحالي الأولى مع الإرهاب والثانية خاصة بالتنمية الاقتصادية.
وأضاف سعيد في تصريح ل"مصراوي"، أنه المجلس سيكون له دور فعّال في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، معربا عن ثقتة في رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمجلس.
وعن سبب تأخر إنشاء المجلس منذ الإعلان عن تشكيله، رجح سعيد أن تكون أسباب تأخير انعقاد المجلس لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب ظروف الأجهزة المختصة خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أنه لا يستطيع الحديث عن قرارات المجلس وامكانية تنفيذها قبل انعقاده وتحديد الآليات والقواعد الاساسية للعمل.
ولفت إلى أن دول العالم ستساند المجلس لتحقيق نتائجه في مكافحة الإرهاب والدول الداعمه له، بعد أن طالت أيد الإرهاب كل الدول وأصبح يهدد أمنهم واستقرارهم.
وتابع: "الرئيس وضع كل الطرق المتاحة للخروج من لعنة الإرهاب والفكر المتطرف، لكي يستطيع الشخص العودة للحياة الصحيحة مرة أخرى بدون معوقات أو خوف".
واستطرد: "مصر ستخوض المعركتين مع بعض وإن شاء الله ستنتصر"، موضحًا أنه لا يوجد أي تناقض بين المجلس والأجهزة المختصة بمكافحة الإرهاب.
وأكد أن هذا المجلس سيتعامل مع ملف مكافحة الإرهاب بكافة جوانبه ليس فقط على المستوى الأمني بل على مستوى الفكري أيضًا والتعليمي وهذا الجانب يحتاج إلى جهود كبيرة.