مصدر أمني بسوهاج: عثرنا على طفل "اللوز" ميتًا وملفوفًا في ملاءة سرير بالعيادة

أكد مصدر أمني بمركز شرطة البلينا، المسؤول عن معاينة عيادة "الأنف والأذن والحنجرة" التي توفي فيها طفل بعد إجراء عملية اللوز، تدني مستوى النظافة داخل العيادة التي يمتلكها الطبيب "ف.ف.إ".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح ل"مصراوي"، أن حجرة العمليات التي يُجري فيها الطبيب العمليات المختلفة للمرضى غير آدمية وتنبعث منها رائحة كريهة وغير نظيفة، وتخلو من عوامل السلامة المهنية، فضلاً عن وجود بعض القطن والشاش الملوثين على الأرض.
وأوضح المصدر أنه عثر على جثة الطفل المتوفى ملفوفًا داخل ملاءة أسفل سرير العمليات، مشيرًا إلى نقل الطفل بسيارة إسعاف لمشرحة مستشفى البلينا المركزي.
في السياق ذاته، قال الدكتور أحمد فوزي قاسم، نقيب الأطباء بسوهاج، إن الواقعة قيد التحقيق في النيابة العامة، والتي ستحيلها للقضاء، مضيفًا أن لجنة آداب المهنة بالنقابة تحقق وتبحث في الواقعة، وإذا ثبت أي تقصير أو إهمال من جانب الطبيب الذي أجرى العملية للطفل أو طبيب التخدير ستتخذ النقابة الإجراء القانوني ضدهما.
كان اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغًا من "شحاتة.أ" 34 عامًا عامل يتهم فيه "ف.ف.إ" طبيب أنف وأذن وحنجرة، بالتسبب في وفاة ابنه بعد إجراء عملية استئصال اللوز له داخل عيادته الخاصة ببندر المدينة دائرة المركز.
وبالعرض على النيابة العامة بمركز البلينا بإشراف المحامي العام لنيابات جنوب سوهاج، اليوم الأحد، قررت إخلاء سبيل الطبيب المتخصص وطبيب التخدير "د.ح" بضمان محل إقامتهما، كما قررت النيابة العامة ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.