ملك الأردن يدين اغتيال النائب العام ويؤكد تضامن بلاده الكامل مع مصر

بعث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ببرقية عزاء إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي في حادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، إثر استهداف موكبه أمس الاثنين.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي "أعرب العاهل الأردني في البرقية عن إدانته الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة والبشعة وعبر عن أصدق مشاعر المواساة بهذا المصاب الأليم وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل".
وأكد العاهل الأردني تضامن الأردن الكامل مع مصر الشقيقة وقيادتها في هذه الظروف ووقوفه إلى جانبها في التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية بكل حزم.
كما بعث نائب الملك الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد برقية عزاء مماثلة للرئيس السيسي في هذا المصاب.
وشيعت جنازة النائب العام من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس شرقي القاهرة، وذلك بعد وفاته متأثرا بإصابته إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة صباح أمس الاثنين.
واستهدف الموكب أثناء خروج النائب العام من منزله بضاحية مصر الجديدة بتفجير سيارة مفخخة، حسبما أفادت وزارة الداخلية.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات، التابعة لرئاسة الجمهورية، في بيان إن الحادث يعبر عن نهج جماعة الإخوان المسلمين في "استهداف الأبرياء وترويع الآمنين".
وأسفر الحادث عن إصابة تسعة أشخاص بينهم مدني وضابط شرطة ورقيب من حراس النائب العام.
كما تسبب الهجوم في إحداث تلفيات بالسيارات والمنازل والمحال التجارية المحيطة بموقع الانفجار.
ووقع الانفجار في شارع عمار بن ياسر بضاحية مصر الجديدة في العاصمة المصرية، خارج مبنى الكلية الحربية.
وتبنت حركة تطلق على نفسها "المقاومة الشعبية بالجيزة" الاثنين في بيان لها على صفحتها على فيسبوك استهداف موكب النائب العام.
وقالت الحركة، التي تبنت من قبل أحداثا مشابهة، إنها "استهدفت النائب العام لنيابة الانقلاب هشام بركات أثناء تحركه من أمام منزله في مصر الجديدة، وتم تفجير سيارته وسيارتين مرافقتين له".
وكانت الحركة التي تبنت من قبل هجمات على قوات الشرطة قد أصدرت فيديو هدّدت فيه قوات الأمن والشرطة المصرية مع قرب حلول ذكرى 30 يونيو.