سادت حالة من الغضب لدى المواطنين بمنطقة مجمع محاكم المنصورة بشارع الجيش بسبب القيود الأمنية المفروضة بمحيط مجمع المحاكم، ووضع كتل خرسانية وبوابة حديدية بداية الشارع، ما تسبب فى كساد تام لحركة البيع والشراء بالشارع وإستغلال أصحاب المقاهي لغلق الشارع وبسط نفوذهم بفرض الطاولات بمنتصف الشارع نتيجة لإغلاقه. وطالب أصحاب المحال بمنطقة مجمع المحاكم بضرورة فتح الشارع وتيسير حركة المرور مع فرض كردون أمني بسيط بمحيط المجمع ''فقط'' لتأمينه، لكن بشكل منظم يسمح بمرور المارة والسيارات. وأضاف أصحاب المحال التجارية بالمنطقة أنهم أصبحوا يعانون من ركود في حركة البيع والشراء، نظرا لتنوع المحلات بالشارع ووجود عدة مطاعم، فالحركة أصبحت شبه معدومة ولا يأتي الزبائن بعد قرار الأمن بإغلاق الشارع واستغلال أصحاب المقاهي بالغلق. وقال أحمد بيومي صاحب محل أسماك إنه تقدم لأكثر من مرة بطلب لحي شرق المنصورة ومحافظة الدقهلية، بضرورة فتح الشارع ومراعاة أحوالنا الاجتماعية بعد الكساد الذي أصبحنا نعيش فيه ولكن دون جدوى. وطالب صاحب المحل بسرعة فتح الشارع خصوصًا مع رواج بيع المنتجات خلال شهر رمضان، أسوة بمحطة مترو السادات والذي تم فتحها اليوم بعد إغلاق دام لأكثر من عام.