ارتفعت نسبة الأمريكيين المؤيدين للحق في امتلاك السلاح منذ حادثة اطلاق النار التي حدثت منذ عامين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية، بحسب استطلاع رأي جديد نشرت نتائجه مجلة تايم الأمريكية. أجرى الاستطلاع مركز بيو للأبحاث مع اقتراب الذكرى الثانية لحادثة مدرسة ساندي هوك. حيث قال نحو 52٪ من الأمريكيين أنهم يعتبرون حق امتلاك السلاح أهم من بذل مزيد من الجهود للحد من انتشاره. في حين اعتبر 46٪ الحد من انتشار السلاح بين الأمريكيين هو الأكثر أهمية، مما يشكل تحولا كبيرا منذ عام 1993، عندما رأى 57٪ من الذين شملهم الاستطلاع أن السيطرة على امتلاك السلاح والحد منها يجب أن يكون له الأولوية. يذكر أن حادثة مدرسة ساندي هوك الابتدائية، هي حادثة إطلاق نار حدثت في يوم 14 ديسمبر 2012، وتسببت في مقتل 27 ضحية، منهم 20 طفلا، حيث قام الجاني "أدم بيتر لانزا" بإطلاق النار على نفسه بعد قتل 26 ضحية في المدرسة. كما تم العثور على والدة القاتل مقتولة في بيتها بعد الحادث، يعتبر هذا الحادث ثاني أكبر حادث إطلاق نار في تاريخ الولاياتالمتحدة منذ مذبحة جامعة فرجينيا في عام 2007 والتي تسببت في مقتل 32 شخصا. أجري بيو الاستطلاع الأخير على عينة تتكون من 1507 فرد، في الفترة بين 3-7 ديسمبر الجاري.